صحيفة “معاريف” العبرية نقلت انه في الجيش الإسرائيلي، هناك قلق من محاولات حماس تطبيق جزء كبير من تكتيكات حرب العصابات التي استخدمها حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي في منطقة الشريط الأمني بجنوب لبنان قبل الانسحاب عام 2000.
هذه التحليلات تاتي في الوقت الذي اختفت بشكل كبير مظاهر المقاومة الحقيقية وما يظهر من تفخيم لـ بطولات المقاومة ما هو الا تكبير للعدو ليتم تبرير حجم قتل المدنيين وتشريدهم وتجويعهم في تلك الظروف الجوية القاسية والانسانية الصعية
وفق التقارير الاسرائيلية فقد رصد جيش الإحتلال لدى حماس أساليب قتال مستوحاة من الساحة اللبنانية، تشمل كمائن استدراج، وزرع عبوات ناسفة شديدة القوة تحت الأرض، وتصوير العمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي بهدف تحقيق تأثير نفسي واسع النطاق.
الحادثة الخطيرة التي وقعت في موقع تحصين تابع لكتيبة “شاكيد” من لواء جفعاتي في جباليا، حيث هاجم ودخل حوالي عشرين مسلحًا إلى الموقع التابع للجيش الإسرائيلي، في الحادثة قُتل ثلاثة جنود وأُصيب 20 آخرون.
أكمل الجيش الإسرائيلي تحقيقه في الحادثة، التي وُصفت بأنها خطيرة للغاية. من بين النتائج التي ظهرت أن المسلحين قاموا بتصوير الهجوم من مسافة قريبة بأسلوب يشبه الهجمات التي نفذها حزب الله على مواقع الجيش الإسرائيلي في الشريط الأمني بجنوب لبنان.
