اغتالت القوات الاسرائيلية الرجل الثاني في قيادة القسام الجماح المسلح لحركة حماس رائد سعد في هجوم وسط غزة ، حيث اغارت طائرات على سيارة جيب كان يستقلها مع 3 من مرافقيه في شارع الرشيد بالقرب من دوار النابلسي وسط غزة
وأضافت مصادر أن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو نفذت هجومًا على سيارة رائد سعد بثلاثة صواريخ أُطلقت تباعًا، مما أدى إلى وفاته.
في وقت سابق عرض الجيش الإسرائيلي مكافأة مالية قيمتها 800 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للوصول إلى رائد سعد بعد فشل اغتياله في يونيو 2024.
ونقلت القناة 14 العبرية عن مصدر في جيش الاحتلال الاسرائيلي انه هاجم قياديًا مركزيًا في حماس في قطاع غزة. وقالت القناة: هدف الهجوم في غزة القيادي في القسام رائد سعد و3 آخرين كانوا معه. واطلقت اسرائيل على عملية الاغتيال اسم : “العشاء الأخير” وافادت التقديرات الاسرائيلية على الفور نجاح الاغتيال
وفي بيان مشترك للناطق باسم الجيش الإسرائيلي والناطق باسم جهاز الشاباك: قال: هاجم الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك “عنصرًا إرهابيًا” مركزيًا في تنظيم “حماس الإرهابي” في مدينة غزة، كان يعمل خلال الفترة الأخيرة على محاولات إعادة تأهيل وإنتاج وسائل قتالية للتنظيم.
اغتيال #رائد_سعد الرجل الثاني في كتائب الـ قـ سـ ام
تابع التطورات : https://t.co/xphZsPxdOU#حماس #غزة #المرحلة_الثانية #عزالدين_الحداد #القسام #هنية #مشعل #الحية pic.twitter.com/jjIPHmyqqb— alsiasi (@alsiasi) December 13, 2025
اذاعة الجيش اشارت الى ان هدف عملية الاغتيال في غزة: رائد سعد – الرجل الثاني في حركة حماس، ويشغل حاليًا منصب رئيس هيئة تصنيع السلاح، وكان سابقًا رئيس جناح العمليات، وهو مهندس خطة «سور أريحا» الرامية إلى حسم المواجهة مع فرقة غزة
باراك راڤيد قال في منشور ان : سلاح الجو الإسرائيلي هاجم سيارة في غزة. وقال لي مسؤول إسرائيلي رفيع إن الهدف من عملية الاغتيال كان نائب رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، رائد سعد
القناة 12 العبرية نقلت عن تقارير فلسطينية: قصف إسرائيلي استهدف مركبة فلسطينية على شارع الرشيد بمدينة غزة، هناك قتلى وإصابات.
يشار الى ان رائد سعد نجا من عدة محاولات اغتيال آخرها في مخيم الشاطئ خلال هذه الحرب. تقول إذاعة الجيش الإسرائيلي: خلال الفترة الأخيرة سعت إسرائيل إلى اغتيال رائد سعد عدة مرات، من بينها فرصتان عملياتيتان في الأسبوعين الماضيين لم تكتمل، فتم إلغاء العملية في اللحظات الأخيرة. أما اليوم، فقد سنحت فرصة عملياتية جرى استغلالها وتنفيذها فورًا.
القنوات الاسرائيلية قالت ان
رائد سعد يُعدّ أحد أرفع قادة حماس الذين بقوا في قطاع غزة.
- بحسب مصادر أمنية، يُعرَّف سعد حاليًا كأحد نوّاب عزّ الدين الحداد، القائد رقم 1 لحركة حماس في قطاع غزة.
– إسرائيل بحثت عن رائد سعد لفترة طويلة جدًا، وبمجرد أن تم التعرف عليه وهو يستقل مركبة برفقة حراسه الشخصيين، نُفِّذت الغارة على الفور.
– كان سعد من مخططي أحداث السابع من أكتوبر 7، وكان مطّلعًا على أدقّ التفاصيل مع كبار قادة حماس.
– أسّس سعد وطوّر منظومة إنتاج السلاح لدى حماس، وشغل في السابق منصب قائد لواء غزة. ويُعتبر أحد مؤسسي الجناح العسكري لحماس.
- وتشير التقديرات إلى أنه مشارك في اتخاذ القرارات داخل قيادة الجناح العسكري، ويملك معلومات استخبارية واسعة، ويعرف بعمق بنية شبكة الأنفاق.
- وفي السابق كان قائد لواء مدينة غزة، ويُعد من مؤسسي الجناح العسكري لحماس وعضوًا في المجلس العسكري المصغّر.
- رائد سعد هو أحد كبار “الذراع العسكري” القدامى لحماس، ويُلقب بأبو معاذ.
▪️اليوم، بعد سلسلة الاغتيالات في قمة التنظيم، يُعتبر “الرقم 2″، ونائبًا فعليًا لعز الدين الحديد، رئيس “الذراع العسكري” لحماس في غزة.
▪️خلال الحرب الحالية، نجا من محاولة اغتيال واحدة على الأقل. وفقًا لتقارير فلسطينية، في عملية حارس الأسوار أيضًا نجا من محاولة اغتيال.
▪️في عام 2005، كان سعد قائد “لواء مدينة غزة”. اليوم، في الخمسينيات من عمره، هو أحد أعضاء المجلس العسكري.
▪️في السابق، أقسم سعد أمام جميع الأسرى الأمنيين أن حماس ستستمر في البحث عن طرق لتحريرهم.
▪️كجزء من مهامه في تنظيم حماس على مر السنين، كان مسؤولًا، من بين أمور أخرى، عن “العمليات الخاصة”.






