سمع عدد غير عادي من الانفجارات في قطاع غزة ، اليوم الاثنين، بعد أن فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي كمية كبيرة من البنية التحتية في القطاع.
سُمع دوي الانفجارات في أرجاء النقب، وكذلك في المنطقة الوسطى لإسرائيل والقدس. وأفاد سكان وسط إسرائيل أن نوافذ منازلهم تهتز من شدة الانفجارات.
ومع ذلك، فإن التكتيك الجديد الذي استخدمه جيش الاحتلال خلال عملية عربات جدعون قد يفسر سبب سماع سكان إسرائيل للانفجارات على بعد عدة كيلومترات.
اعتمد جيش الاحتلال مؤخرًا تكتيكًا جديدًا يعتمد على ناقلات جند مدرعة قديمة محملة بأطنان من المتفجرات، ويتم تشغيلها عن بُعد. تُرسل هذه المركبات، المعروفة داخليًا باسم “ناقلات الجند المدرعة الانتحارية”، نحو أهداف محددة، وتُفجر بطريقة مُحكمة لتقليل المخاطر على الجنود.
وبحسب مصادر أمنية، تحمل كل ناقلة جنود مدرعة عدة أطنان من المتفجرات. وتُنتج الانفجارات الناتجة عنها موجات صدمية يُمكن سماعها على مسافات بعيدة، بما في ذلك في جميع أنحاء وسط إسرائيل.
اعتُمدت هذه الطريقة عقب خسارة ناقلة جنود مدرعة من لواء غولاني خلال القتال في حي الشجاعية بمدينة غزة. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا التكتيك إجراءً روتينيًا لتطهير الطرق وهدم المباني وتدمير البنية التحتية للعدو دون تعريض القوات لخطر مباشر.
هذا النظام مختلف عن نظام تفجير الروبوتات الانتحارية التي استخدمت في الحرب فهو أسلوب مطور يحمل كمية اكبر من المتفجرات التفاعلية الصدمية
