قتلت اسرائيل علي موسى دقدوق، أو «أبو حسين ساجد»، بعد مطاردة امتدت لاكثر من 17 عاما وذلك في الغارة التي شنتها على منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق
ووفق تقارير متطابقة من بينها موقع حنوبية اللبناني في دقدوق الذي دخل السجن عام 2007 في العراق ثم اختفى عن الأنظار منذ ذلك، ليتضح انه انشأ جيش سري مرتبط مباشرة مع زعيم حزب الله الراحل حسن نصرالله وهو ما اقلق سلطات الاحتلال التي قررت متابعته وقتله.
من هو علي موسى دقدوق؟
– ولد عام 1969
- انضم ابن بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان إلى حزب الله حال تأسيسه عام 1983.
- بعد فترة وجيزة تم تعيينه قائداً لوحدة العمليات الخاصة لحزب الله في لبنان أو ما عُرف لاحقا بـ«الوحدة 2800».
- ترقّى علي موسى دقدوق، وتولى تنسيق العمليات في قطاعات كبيرة من لبنان.
- كان مسؤولا عن الأمن الشخصي لأمين عام الحزب في التسعينيات السيد حسن نصرالله.
- عام 2005، وصل إلى إيران لتدريب مقاتلين عراقيين إلى جانب فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
- اشرف على تدريبات عصائب أهل الحق التي حاربت ضد القوات الأميركية اثناء احتلال العراق
- سخره فيلق القدس لتدريب العراقيين في مجموعات من 20 إلى 60 للعمل كوحدة أو «مجموعة خاصة».
- أسس دقدوق ونظّم ما يسمى «المجاميع» ضد القوات القوات الأميركية في العراق، ونفذت عام 2006 عمليات عدة أثناء عدوان تموز الإسرائيلي، باسم «عمليات نصرة الوعد الصادق».
- هاجمت عناصر من عصائب أهل الحق يرتدون زياً أميركياً ومركبات وبطاقات هوية أميركية مركز التنسيق المشترك الإقليمي في كربلاء حيث كان مسؤولون أميركيون وعراقيون يعقدون اجتماعاً. وقتل 5 جنود اميركيين في 2007
- في 20 آذار، اعتقلته القوات الأميركية في العراق مع الأخوين قيس وليث خزعلي في مدينة البصرة.
- في 17 كانون الأول 2011 أعلن البيت الابيض ان الولايات المتحدة سلمت بغداد علي موسى دقدوق «آخر المعتقلين لديها في العراق قبل نهاية انسحاب جيش الاحتلال الاميركي».
- في 19 تشرين الثاني، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن إدراجه على قائمة العقوبات، باعتباره مسؤولا عن هجمات عام 2007.
انقطعت منذ ذلك أخبار دقدوق. ولم يعرف كثيرا عن الأدوار التي لعبها، إلى أن أتى عام 2018 حين أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا عن دور جديد لدقدوق: مسؤول وحدة ملف الجولان، التي أسماها «شبكة إرهاب الجولان».
ويوم الأحد 10 تشرين الثاني الجاري، نفذ الطيران الإسرائيلي غارة على منطقة السيدة زينب جنوب دمشق. عبر قصف شقة سكنية كان متواجدا فيها.
إلا أن وكالة الصحافة الفرنسية، نقلت عن مصدر أمني لبناني وعن المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين، أن دقدوق «أصيب لكنه لم يُقتل».
وفق موقع جنوبية فان لدقدوق عدة اسماء مستعارة هي: حميد محمد جابر اللامي، حميد محمد اللامي، أبو حسين ساجد، حميد محمد دقدوق الموسوي، حميد محمد جابر الموسوي، حميد ماجد عبد اليونس.
مساء الخير والسعادة ..
غارات إسرائيلية مبارگة على ميليشيات حزب الزبالة الإرهـ.ابين في منطقة السيدة زينب بدمشق .صراخگم طرب ، الله يلعـ.نگم وين ما حليتوا حل الخراب والدمار . pic.twitter.com/IIHAjVpMrQ
— 𝙉𝙤𝙪𝙧𝙖 (@N_elWatan) November 10, 2024