اقر الجيش الاسرائيلي بارتكابه مجزرة غالبية ضحاياها من الاطفال بحق الباحثين عن المياة في قطاع غزة وادعى ان الامر متعلق بخطا فني زاعما وجود احد عناصر الجهاد بين الضحايا
وأفاد مسؤولو الصحة في مستشفى العودة بأن الغارة التي استهدفت نقطة توزيع مياه في مخيم النصيرات أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، بينهم ستة أطفال، وفق ما نقلته “تايمز أوف إسرائيل”.
بدوره، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه كان يستهدف مسلحا من حركة “الجهاد” في المنطقة لكن الصاروخ تعطل مما تسبب في سقوطه “على بعد عشرات الأمتار من هدفه”. كما أضاف في بيان “يأسف الجيش الإسرائيلي على أي أذى لحق بمدنيين”، مشيرا إلى أن الواقعة قيد التحقيق.
وقال طبيب في قسم الطوارئ بمستشفى العودة، إن الضربة جاءت في موقع لتوزيع المياه في مخيم النصيرات، مما أسفر عن مقتل ستة أطفال وإصابة 17.
وتفاقمت مشكلة نقص المياه في قطاع غزة بشدة في الأسابيع القليلة الماضية، إذ أدى نقص الوقود إلى إغلاق محطات التحلية والصرف مما أجبر السكان على الاعتماد على مواقع يمكنهم منها ملء أوعية بلاستيكية بالمياه.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، إن عدد من قتلوا منذ بدء الحرب تخطى 58 ألفا بعد مقتل 139 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، بمقتل 798 شخصا على الأقل أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في غزة منذ نهاية أيار/مايو.
وقال متحدث باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان للصحافيين إن 615 شخصا من الضحايا قتلوا في محيط مواقع تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية أثناء تلقيهم المساعدات الغذائية منذ 27 أيار/مايو.
وأضاف المكتب أن 183 من القتلى كانوا على طرق قوافل المساعدات.