حماس تعلن نجاة قادتها وانباء عن مقتل زوجة خليل الحية ونجلهما ومدير مكتبه

قصفت طائرات اسرائيلية دولة قطر حيث افادت مصادر ان الهجوم استهدف اجتماعا لقيادة حماس المقيمة في الدوحة وقالت صفحة عميت سيغل انه تم اغتيال خليل الحية القيادي في حماس وهو ما نفته الحركة فيما بعد، لكن ثمة انباء عن مقتل زوجة خليل الحية ونجلهما همام ، ومدير مكتبه جهاد لبد

واعلنت مصادر في حماس لقنوات الجزيرة والعربي والميادين عن نجاة الوفد القيادي للحركة من الهجوم، وقالت : نجاة الوفد بقيادة خليل الحية ، في اشارة رمزية لتكذيب الانباء التي تحدثت عن مقتله، وقالت قناة العربية ان اسرائيل استهدفت 4 بنايات سكنية في قطر ـ واعلنت ايضا عن فشل محاولة اغتيال الاجتماع الحمساوي

اسرائيل تؤكد مقتل 6 قيادات وحماس تنفي

في المقابل مصدر امني اسرائيلي قال لاذاعة الجيش: 6 من قادة حماس اغتيلوا في العملية منهم خليل الحية وزاهر جبارين وموسى ابو مرزوق!!!

مسؤولين اسرائيليين كبار قالو لعدة وسائل اعلام ان الهجوم هدفه تصفية قيادات حماس

هيئة البث قالت انه في إسرائيل يُقدّرون أيضًا أنهم قد تم اغتيالهم، واذاعة الجيش تقول انه في إسرائيل يقدّرون أنّه سيتطلب بضع ساعات أخرى لفهم مَن بالضبط من القادة قد تم اغتيالهم ومَن نجا.

‏قناة 13 قالت: كافة قادة حماس الذين شاركوا في سجدة الشكر وهم يتابعون اخبار هجوم السابع من أكتوبر. أصبحوا جميعهم الان بين الاموات.‏

المصادر المتطابقة اكدت ان قيادة حماس كانت تناقش مقترح الرئيس الاميركي دونالد ترمب حول وقف اطلاق النار في غزة

وكانت انفجارات عدة قد سُمِعت أصواتها في العاصمة القطرية، الدوحة، اليوم الثلاثاء، حيث أفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا أدخنة تتصاعد في سماء حي كتارا بالعاصمة.

كيف ادارت اسرائيل الهجوم

حسب الاعلام العبري فان العملية أُديرت من قِبل غرفة العمليات الخاصة بجهاز الشاباك في مركز البلاد، حيث كانت التوجيهات الاستخباراتية من الشاباك، أما التنفيذ فتم بواسطة سلاح الجو.

خلال الهجوم تواجد في غرفة القيادة رئيس الحكومة، ووزير الأمن، وشين – القائم بأعمال رئيس الشاباك، وميم – القائم بأعمال نائب رئيس الشاباك، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية.

في جهاز الشاباك، نُفذت العملية بواسطة “الشعبة لإحباط الإرهاب من بين أهداف فلسطينية في الخارج” والوحدة العملياتية

اسرائيل طالما احجمت عن استهداف ايا من قادة حماس في الدوحة حيث اعتبرت تلك القيادة الدوحة مقرا آمنا لها خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية في العاصمة الايرانية اي بعد مغادرته للعاصمة القطرية

الجيش الاسرائيلي ادعى ان القيادة التي استهدفت مسؤولة عن الحرب ضد اسرائيل

وسائل اعلام عبرية قالت ان  الإنفجار الضخم في مقر حركة حماس في الدوحة وقبل عدة أيام أبلغت اميركا  دول عربية بحدث كبير سيحصل في المنطقة

التقارير قالت ان الاجتماع كان يضم الى جانب خليل الحية القيادي الاخر زاهر جبارين فيما تضاربت الانباء بشأن تواجد خالد مشعل، وقالت قناة الجزيرة انه لم يتمكن احدا من الوصول الى هؤلاء عن طريق الهاتف

بيان جيش الاحتلال 

وفي بيان مشترك للمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي والمتحدث باسم جهاز الأمن العام (الشاباك):

شن جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الشاباك، عبر سلاح الجو، قبل وقت قصير هجومًا مركزًا على قمة قيادة منظمة الإرهاب حماس.

قادة القيادة الذين تم استهدافهم قادوا نشاط منظمة الإرهاب لسنوات، وهم مسؤولون بشكل مباشر عن تنفيذ مذبحة 7 أكتوبر وإدارة الحرب ضد دولة إسرائيل.

قبل الهجوم، تم اتخاذ خطوات لتقليل الأضرار على المدنيين، بما في ذلك استخدام تسليح دقيق ومعلومات استخباراتية إضافية.

سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الشاباك العمل بحزم لهزيمة منظمة الإرهاب حماس المسؤولة عن مذبحة 7 أكتوبر.

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: تنفيذ الهجوم ضد قيادات حماس بقطر صحيح ومثالي.

 

بيان الخارجية القطرية

أدانت دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت قطر إن هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدًا خطيرًا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر.

وأكدت وزارة خارجية قطر في بيان لها أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة قد باشرت على الفور التعامل مع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاته وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة.

وأكد البيان أن دولة قطر إذ تدين بشدة هذا الاعتداء، كما تؤكد أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها.

وكالة “رويترز” قالت ان الدوحة قررت تعليق دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، على أن يبقى القرار ساريًا حتى إشعار آخر.