اسرائيل تكشف سبب السماح بادخال المساعدات

نقلت قناة كان العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله ان إن قرار إدخال المساعدات اتخذ في أعقاب الفشل في توزيعها -عبر الآلية الأمريكية- وبسبب الضغط الدولي.

وبحسبه، فإن الهدنة الإنسانية تهدف إلى منح الولايات المتحدة “هامش تحرك” للدفاع عن إسرائيل في المحافل الدولية، نظرا لكونها تُعتبر مسؤولة عن تدهور الوضع الإنساني في القطاع.

وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس  في غزة: ارتفع العدد الإجمالي لشهداء التجويع وسوء التغذية إلى 133 حالة من بينهم 87 طفلاً

في الاثناء أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع يواجه كارثة إنسانية حقيقية في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وإغلاق المعابر، ومنع تدفق المساعدات الإنسانية وخصوصًا حليب الأطفال، وذلك منذ 148 يومًا بشكل متواصل.

الحاجة اليومية: 600 شاحنة إغاثية
أوضح المكتب أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى 600 شاحنة إغاثية لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، وتشمل هذه الشاحنات المواد الغذائية، والمساعدات الطبية، والوقود، إلى جانب مستلزمات الأطفال.

وأضاف أن الأرقام المتداولة عن نية إدخال عشرات الشاحنات لا تكفي لكسر المجاعة المتفاقمة، وتبقى خطوة محدودة الأثر إذا ما قورنت بالاحتياجات اليومية الفعلية للقطاع.

250 ألف علبة حليب شهريًا
وأشار المكتب إلى أن القطاع يحتاج شهريًا إلى 250,000 علبة حليب للأطفال الرضّع، لإنقاذهم من سياسة التجويع وسوء التغذية التي أثّرت بشكل مباشر على صحتهم، مؤكدًا أن “أجسادهم الضعيفة لا تحتمل المزيد من الحرمان”.

لا للحلول الترقيعية
وشدد المكتب الإعلامي الحكومي على أن الحل الجذري والعاجل للأزمة الإنسانية في غزة هو كسر الحصار فورًا وفتح المعابر دون شروط، لضمان تدفق حليب الأطفال، والمساعدات، والوقود بشكل دائم وكامل، محذرًا من الاكتفاء بالحلول الترقيعية أو المؤقتة التي لا تعالج جذور المأساة.