“اسرائيل” تمارس الابادة الجماعية بقطاع غزة تحت مسمى المحتجزين

عمران الخطيب

منذ السابع من اكتوبر الفين وثلاثة وعشرين و”اسرائيل” تمارس الابادة الجماعية وتطهير العرقي بقطاع غزة تحت مظلة تحرير المحتجزين الاسرائيلين لدى حماس ولم تنجح الاجهزة الامنية في الوصول اليهم

بل يعمل نيتنايهو على قتل الاسرى والمحتجزين لدى المقاومة وغير معني في الوصول الى اتفاق لعملية تبادل والافراح عن المحتجزين الاسرائيلين
وقد اثبتت نتائج المفاوضات بان الجانب الاسرائيلي ممثل في المنظومة الحاكمه في تل أبيب في مقدمتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي نيتنايهو لا يرغب في الوصول الى اتفاق ينهي العدوان الاسرائيلي والانسحاب من قطاع غزة قبل تحقيق الاهداف الاستراتيجي “لاسرائيل” تتمثل واحد . الاستمرار في العدوان دون توقف ولو قامت حماس في تسليم المحتجزين الاسرائيلين على حد تعبيرهم.

اثنين الاستمرار في اجبار نزوح الفلسطينين المتكرر داخل قطاع غزة في ضل العدوان والابادة الجماعية ثلاثة منع ادخال المساعدات الغذائية والادوية ومياه الشرب والكهرباء بنتائج العدوان اصبحت غزة لا تتوفر الامكانيات او الحد الادنى للعيش البشري لتحقيق الاهداف الاستراتيجي “لاسرائيل” كدولة احتلال تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بمختلف الوسائل بما في ذلك الاستمرار بالعدوان والابادة الجماعية ولم يستثني الارهاب الاسرائيلي المستشفيات والاطباء والمسعيفين والجرحى والمصابين واستهداف مدارس غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا والتي اصبحت اماكن ايواء النازحين بعد تدمير مساكنهم بنسبة تسعين بالمية الى مية بالمية من قطاع غزة
وفي نفس الوقت فقد تم استهدف ما يزيد عن ميتين وخمسة وعشرين من الصحفيين والصحفيات الفلسطينين ومنع دخول الصحفيين الاجانب من دخول قطاع غزة لمنع نقل جرائم جيش الاحتلال الاسرائيلي والتي تم نقلها عبر مختلف الفضائيات مما دفع تراجع موقف دول اوروبا بعد نقل جرائم الابادة الجماعية للفلسطينيين بقطاع غزة مما يشكل عزل حكومة نيتنايهو الارهابية كل هذة الاسباب تمنع الوصول الى اتفاق وقف اطلاق النار بقطاع غزة وفي سياق متصل فان حكومة نيتنايهو الارهابية تقوم بعمليات مشتركة بين جيش الاحتلال الاسرائيلي و مليشيات المستوطنين في الضفة الغربية ومخيماتها بما في ذلك عمليات احراق البيوت والمناطق الزراعية حيث اصبح كل الفلسطينين في دائرة الاستهداف للجيش الاحتلال والمستوطنين كم تم الاستمرار في بناء المستوطنات في الضفة الغربية وفي نفس الوقت لم تتوقف الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى المبارك وباحاته بقيادة الارهابي بن غفير وزير الامن القومي والهدف منع قيام الدولة الفلسطينية من خلال عملية التطهير العرقي والاستمرار في اقامة المستوطنات تحت مظلة يهودا وسامره

وعلى الفلسطينين الاختيار ما بين القتل اليومي لدفعهم نحوا التهجير الاجباري لقد تفاجأ العالم بعد مرور عشرين شهر والمفاوضات دون نتائج بان تستخدم الادارة الامريكية الفيتو للمرة الرابعة واعطاء نتيتياهو الاستمرار في العدوان دون توقف