اسرائيل تواصل ارتكاب المجازر وتصطحب صحفيين لانفاق الرهائن

قام الجيش الإسرائيلي الجمعة باصطحاب صحفيين إلى أنفاق اكتشفها جنوده في جنوب قطاع غزة بما في ذلك مدخل الغرفة تحت الأرض التي تم العثور فيها على جثث ستة رهائن إسرائيليين في الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري. فيما اشترط الجيش على الصحافيين تقديم الصور للمراجعة من قبل الرقيب العسكري، لكن ذلك لم يمنع نشر أي منها.

هذا، ولم يسمح الجيش للصحفيين بدخول النفق في منطقة تل السلطان برفح لأسباب أمنية. لكنه نشر لقطات تظهر ممرا ضيّقا وعديم التهوية قال إنه يقع على عمق نحو 20 مترا تحت الأرض موضحا أن الرهائن كانوا محتجزين به ربما لأسابيع.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري للصحفيين وهو يقف بجوار فتحة النفق التي تقع فيما يبدو أنه كان غرفة طفل في منزل مدمر “هناك متاهة كاملة من الأنفاق هنا في تل السلطان”.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن الرهائن الستة قتلوا أثناء الليل في 29 أغسطس/ آب، وعثرت القوات الإسرائيلية على جثثهم بعد يومين تقريبا.

يواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، وذلك خلال اليوم الـ344 من العدوان الذي كان قد بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.

وفي أحدث إحصاء لها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، يوم الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 41 ألفا و118 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و95 ألفا و125 مصابا.

وقالت الوزارة إنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

شاهد أيضاً