اتهمت إسرائيل حركة حماس بعرقلة صفقة التبادل وقال مكتب رئيس الوزراء في الحكومة الاسرائيلية المتطرفة في بيان له إن حماس هي من أدرجت تسعة وعشرين تعديلًا على المسار الأصلي وليس إسرائيل المتمسكة به.
وفي وقت سابق اعلنت حماس في بيان رسمي أنها تحدثت مع الوسطاء فيما يتعلق بالمفاوضات واللقاءات في روما، وبحسب الإعلان، أبلغ الوسطاء حماس أن نتنياهو يتجنب التوصل إلى صفقة من خلال وضع شروط ومطالب جديدة والانسحاب من الاقتراح الإسرائيلي الذي كان جزءًا من اقتراح بايدن.
ويتضمن الاقتراح المعدل لصفقة التبادل، إشارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى محوري فيلادلفيا ونيتساريم، بالإضافة إلى المطالبة بالحصول على أسماء الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
– ويتضمن المخطط الذي توافق عليه إسرائيل، عدة بنود قد تجد حماس صعوبة في قبولها:
1- الرقابة التي تهدف إلى منع مرور المسلحين إلى الشمال.
2- التصور الإسرائيلي لمحور فيلادلفيا
3- حق النقض الإسرائيلي على هوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحه.
– ومع ذلك، فإن مسألة إزالة حماس من السلطة في قطاع غزة لم يتم ذكرها في المخطط، الذي يسمح بشكل غامض للمنظمة بالبقاء في السلطة، ومصادر فلسطينية قالت: “بدون هذا البند لن يكون هناك اتفاق”.
– الصياغة الجديدة تسمح لإسرائيل بالعودة إلى الحرب إذا رغبت في ذلك، عندما يعتمد القرار على إرادة الحكومة.