اسرائيل نفذت 140 عملية اغتيال منذ توقف الحرب على لبنان

كشف  مركز «ألما» الإسرائيلي، عن ان حرب الظل لا تزال قائمة في لبنان حيث تستمر قوات الاحتلال الاسرائيلي بعمليات الاغتيال ضد عناصر حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي منذ بدء وقف إطلاق النار أواخر 2024

وحسب ما ورد في الدراسة فانه ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024 وحتى 15 أيار  2025 — تم  «تحديد 75 حالة تأكيد لاغتيال عناصر من حزب الله ومواقع تنفيذ هذه الاغتيالات».

ونوهت إلى إنه وفقا للجيش الاسرائيلي  «فقد تم حتى نهاية نيسان 2025 القضاء على حوالي 140 عنصرًا من حزب الله منذ بدء وقف إطلاق النار. ويعود الفرق في الأرقام إلى أن بعض الهجمات لم تقدم المصادر المفتوحة فيها معلومات واضحة حول عدد وهويات العناصر التي تم القضاء عليها، ولذلك لم تُدرج في تحليل البيانات».

النتائج الرئيسية
الغالبية العظمى من عمليات الاغتيال (ما يقارب 50%) تمت جنوب نهر الليطاني.

يشكل عدد الاغتيالات شمال نهر الليطاني وفي منطقة البقاع معًا حوالي 48% (33.3% شمال الليطاني و14.7% في البقاع).

تتوافق هذه البيانات مع نتائج تحليل إجمالي عدد الغارات الجوية الإسرائيلية في لبنان، والتي أظهرت أن الغالبية العظمى من الغارات (46.6%) جرت جنوب نهر الليطاني، وحوالي 53% نفذت شمال الليطاني وفي منطقة البقاع مجتمعة.

عدد المستهدفين في حزب الله وفق أسماء الوحدات
أغلب العناصر الذين تم اغتيالهم كانوا ينتمون إلى الوحدات الجغرافية لحزب الله — عزيز، ناصر، وبدر — وكانوا منخرطين في إعادة تأهيل البنى التحتية على الأرض. ويقول المركز: «هذا يدل على أن عناصر حزب الله من هذه الوحدات الجغرافية لا يزالون يعملون ويحافظون على وجودهم في جنوب لبنان بشكل عام، وخصوصًا جنوب نهر الليطاني».

بالإضافة إلى ذلك، عمد العدو الإسرائيلي إلى اغتيال «عدد من عناصر قوة رضوان، الوحدة 4400، والوحدة 127، من بينهم عدة شخصيات وقادة كبار».

وفي شهري آذار ونيسان 2025، لوحظ ارتفاع في عدد حالات الاغتيال العملياتي، «حيث تم تسجيل 24 حالة في مارس و17 حالة في أبريل».

ماذا تقول المصادر اللبنانية؟
في المقابل، تشير أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية، وفي حصيلة جمعتها قناة «المنار» في 12 أيار الجاري:

عدد الشهداء: 156 شخصا
عدد الجرحى: 376 شخصا
عدد الخروقات الجوية والبحرية واللبنانية: 3138 خرقًا