اسرائيل واميركا تطوران اسلحة بيولوجية تختص بقتل الفلسطينيين والعراقيين

يروج الاعلام الاسرائيلي الى ضرورة تهجير الفلسطينيين الطوعي ، وفق رؤية وخطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، وضرورة استثمار هذا الموقف، وان استحال ذلك فان قتل اطفال فلسطين بات ضرورة لحماية اطفال ومستقبل اسرائيل.

يقول عميحاي أتالي في صحيفة يديعوت أحرونوت 30/7/2025 ان نتنياهو وحكومته اليمينية ؛ يتأخرون، وينتظرون، ويبعثون المساعدات إلى العدو، والآن يبدأون بإنزالها من السماء، بدلاً من اتخاذ قرارات واضحة بإخلاء مناطق في داخل القطاع، وتطهيرها من السكان، وإعلان أن كل من يتبقى فيها يعدّ ابن موت.

على مدار سنوات طويلة، تمتد لعقود، انكبت اسرائيل بمساعدة الولايات المتحدة ودعمها المالي والتقني والعلمي والاستخباري، على انتاج سلاح بيولوجي يستهدف العنصر الفلسطيني بالاعتماد على جيناته.

مفاجآت آلة القتل الاسرائيلية

الامر ليس من وحي الخيال، فمن شاهد التخطيط الاسرائيلي لاستهداف عناصر حزب الله بتفجير سياراتهم وشاشات التلفزة في بيوتهم خلال مجزرة البيجر ، ييقن ان ثمة اسلحة جديده على وشك الظهور وسيتم استخدامها في الوقت المناسب، وبالتاكيد ستكون اخطر واكثر فتكا، واشد تدميرا ، واكثر غرابه بالاعتماد على عنصر المفاجاة.

وفق تقارير ودراسات كشفت عنها تقارير اعلامية غربية، فان السلاح الجديد الذي انكبت اسرائيل واميركا على صناعته، جاء بعد سلسلة ابحاث ودراسات علمية وعسكرية، على جينات الفلسطينيين، حيث ان الاسلحة الجديدة تحمل فايروسات خطيرة تستهدف على معين وتصيبه بالاذى الدائم ان لم يتم القضاء عليه خلال فترة وجيزة.

تجارب على الجثث والاسرى

خلال مرحلة العدوان الاخير على قطاع غزة، اهتمت اسرائيل باخذ الالاف من الغزيين اسرى الى اماكن سرية، بالاضافة الى اختطاف مئات الجثث، تم دفنهم في مقابر جماعية مخفية فيما بعد، ذلك بعد ان انكب العلماء على اجراء الاختبارات اللازمة والكافية عليهم، لمعرفة مدى فعالية السلاح الجديد، تحت اشراف ودعم ومباركة البنتاغون.

فكرة الابادة منذ التسعينيات

ولدت هذه الفكرة منذ بداية التسعينيات، واليوم ومع فوضى الجثث، وتشريد والفلسطينيين في القطاع، وجدت الولايات المتحدة واسرائيل، الفرصة سانحة لقفزة اكبر نحو تطوير هذا السلاح، وهو وفق المعلومات يطلق فايروسات تصيب الاطفال الفلسطينيين بشكل خاص، وتعمل على نشر الامراض الجنسية، وهتك الاجهزة التناسلية على المدى الطويل للوصول الى اصابتهم بالعقم، في محاولة لمنع الزيادة الديمغرافية للفلسطينيين ، وقد اثبتت بعض التقارير الدولية بشكل غير مباشر، تورط اسرائيل في نشر فايروسات اصابت الاف الاطفال في غزة بالشلل، وهي احدى مراحل تدمير الانسان الفلسطيني.

لقد تم اكتشاف فايروسات شلل الاطفال من خلال عينات مياة الصرف الصحي ، وهي شديدة العدوى، خاصة ان انتشرت عن طريق المياة الملوثة ، ويقول شهود ان الفايروس يتكاثر في الامعاء ويصيب الدم وانسجة اخرى مثل الدهون والعضلات، وصولا الى الجهاز العصبي المركزي.

تدمير مصادر المياة

دمرت اسرائيل خزانات المياة النقية وصورت جريمتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصدرت منظمة اوكسفام تثريرا حمل عنوان “جرائم حرب المياة” يبرز الجريمة المنظمة في استهداف قطاه المياة في غزة ، الامر الذي سيضطر السكان للجوء الى المياة الملوثة.

ويقول التقرير المشار اليه: تم تدمير 70 بالمئة من مضخات الصرف الصحي، واتلاف 5 مواقع للبنية التحتية للمياة كل ثلاثة ايام، وانخفاض القدرة الانتاجية للمياة بنسبة 84 بالمئة ، وهو ما يعني ان انتشار الامراض في غزة بيست نتيجة الحرب، بل خيار سياسي مدروس، بهدف الاقتراب من “النصر” وفق ما يصفه قادة الاحتلال العسكريين.

وفيما يعاني قطاع غزة من الانهيار الصحي، فانه لا امكانية لاجراء عمليات تطعيم، علما ان نسبة معدلات التطعيم في القطاع قبل السابع من اكتوبر تجاوزت الـ 95 بالمئة.

صاندي تايمز تؤكد

في تقرير لها ، تقول صحيفة صاندي تايمز البريطانية قبل سنوات، نقلا عن مصادر استخبارية غربية واسرائيلية ان تل ابيب تطور سلاحا بيولوجيا، بعد ان حاول العلماء تحديد جينات يحملها العرب لانتاج بكتيريا او فايروس معدل وراثيا، والمفاجاة ان “القنبلة العرقية” ان أُلقيت على مجتمع فيه عرب ويهود فانها ستصيب العرب فقط بالضرر، استنادا الى جيناتهم، والمجتمع الوحيد الذي يضم عربا ويهود هو المجتمع في داخل فلسطين المحتلة عام 48 وما يسمى باسرائيل.

 

منشأة نيس تسيونا مركز المؤامرة

تجري الابحاث على القنبلة العرقية في منشأة نيس تسيونا الاسرائيلية، ويعمل العلماء على استخدام الفيروسات والبكتيريا لتغيير الحمض النووي داخل الخلايا الحية ، ومهاجمة جينات معينة ، هي الجينات العربية .

ونجح الاسرائيليون في “عزل خصائص معينة لبعض العرب” ومنهم الشعب العراقي ، والذي خرج منه تهديد مسح نصف اسرائيل ابان حكم الرئيس الاسبق صدام حسين الذي اطاحت بحكمه الولايات المتحدة ، واعدمته الحكومة الموالية لها فيما بعد.

رصاصة عرقية

الشهر الماضي اكدت صحيفة فورين ريبورت ان اسرائيل تسير على خطى ابحاث حقبة الفصل العنصري المشينة من خلال تطويرها الرصاصة العرقية

تنديد اسرائيلي

ديفيد زوكر ناشط السلام اليساري والعضو السابق في الكنيست الاسرائيلي، ندد بهذا السلاح الوحشي ودعا الى رفضه انطلاقا من الناحية الاخلاقية .

سوابق اميركية لايذاء شعوب العالم

بعد اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية، وسيطرة قوات موسكو على المصانع والمعامل البيولوجية، تم اكتشاف كوارث اميركية بشعة ، حيث ثبت قيام علماء اوكران واميركيين باجراء ابحاث بيولوجية قاتلة ، ينشرها البنتاغون سرا في الدول المعادية لسياستها في العالم، والمحت التقارير الى تورط الولايات المتحدة ومن خلال هذا المعامل السرية بنشر فايروس كورونا الذي اصاب العالم بالشلل لاكثر من عامين.