اسم إيهود باراك يتكرّر في قضايا اغتصاب بشبكة جيفري إبستين

السياسي – يوزع اليوم في المكتبات كتاب يتضمن مذكرات فرجينيا جيوفري، التي أعدته قبل ان تنتحر في شهر نيسان/ أبريل الماضي، وهي ضحية شبكة الاتجار الجنسي التي أدارها رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين المعروف بعلاقاته الوثيقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويرد اسم رئيس الوزراء السابق إيهود باراك أكثر من مرة في هذه المذكرات.
وفي قراءة للكتاب الذي يحمل عنوان “لست فتاة أحد: ذكريات النجاة من الاعتداء والنضال من أجل العدالة”، ذكّر موقع “نيويورك بوست” بأن جيوفري أشارت في وثائق المحكمة إلى باراك بوصفه أحد رجال النخبة الذين اعتدوا جنسيا عليها، وهو ادعاء نفاه باراك مرارًا وتكرارًا.
أما في مذكّراتها المنشورة، وحسب “نيويورك بوست”، فقالت جيوفري إنها التقت “رئيس الوزراء” لأول مرة في جزيرة جيفري إبستين الخاصة الواقعة في جزر العذراء الأمريكية عام 2002، عندما كانت تبلغ من العمر 18 عامًا فقط”.
وأوضحت أنها تلقت أمرًا بمرافقته إلى كوخ صغير، لكن الرجل أوضح لها فور أن أصبحا وحدهما أنه “يريد العنف”.
وقالت: “لقد خنقني مرارًا حتى فقدت الوعي، وكان يستمتع برؤيتي خائفة على حياتي”. وتمضي في شرح تفاصيل مقززة أكثر، فضلا عن الألم الجسدي الذي سببه لها، لكنها لا تذكر اسم باراك في هذه الواقعة، بل تكتفي برئيس الوزراء.
وتقول: “لم أكن أعلم حينها أن تفاعلي الثاني مع رئيس الوزراء كان بداية النهاية بالنسبة لي”، مضيفة أنها توقفت بعدها عن تجنيد فتيات صغيرات لإبستين كما كان يجبرها سابقًا.ويشير الموقع إلى نفي باراك مرارًا ادعاءات جيوفري بشأن الاعتداء الجنسي، كما أنه نفى علمه بأن إبستين كان يدير شبكة اتجار جنسي منحرفة، رغم كونه صديقًا شخصيًا لإبستين.