السياسي – شهدت مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي بسوريا اشتباكات عنيفة بين مجموعات محلية مسلحة، أدت إلى سقوط قتيل على الأقل حسبما ذكرت صفحات إخبارية محلية، إضافة إلى جرح أحد أفراد “غرفة عمليات الجنوب”، التي أرسلت رتلاً عسكرياً لوقف الاشتباكات، تم نقله إلى مشـفى مدينة بصرى الشام.
وأضافت المصادر الإعلامية أن الاشتباكات اندلعت في ريف المحافظة منذ ساعات، وأنها توقفت بعد وصول الرتل التابع لغرفة عمليات الجنوب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات جرت بين مجموعة يتزعمها محسن الهيمد ومجموعة كان يقودها سابقاً المدعو وليد الزهرة الذي قُتل في اشتباكات مع قوات النظام السابق في عام 2020.
وبحسب ما أورد المرصد فقد شن عناصر مجموعة “الهيمد” هجوماَ باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة، بما فيها مضادات أرضية، ما أدى إلى حالة من التوتر والذعر بين الأهالي الذين وُجهت لهم مناشدات بعدم التنقل داخل أحياء المدينة.
وأوضح بيان المرصد أن مجموعة “الهيمد” تُتهم بالارتباط بالمخابرات العسكرية التابعة للنظام السابق وبارتكاب انتهاكات جسيمة سابقاً بحق المدنيين في الصنمين، من عمليات قتل وخطف.
