نقلت قناة الجزيرة عن مصدر في كتائب القسام ان الاخيرة اشتبكت مع مجموعة ممن وصفتهم (عملاء وخونة) يتبعون لمجموعة ياسر ابو شباب
وقالت القسام أن قوة المستعربين كانت تقوم بعملية تمشيط ورصد المقاومين ونهب المساعدات في رفح، وبعد الاشتباك ادعت القسام انها اكتشفت بان هؤلاء “تابعون لعصابة المدعو ياسر أبو شباب وتعمل مع جيش الاحتلال داخل #رفح”
من جهته قنشر ل ياسر ابو شباب بيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك قال فيه :
نحن في القوات الشعبية نؤكد على احترامنا الكامل للعمل الإعلامي المهني الحر وللناشطين وندعو الجميع لنقل الحقيقة بمسؤولية.
في المقابل نحذر من ترويج الأكاذيب أو الاتهامات الملفقة بحقنا والتي تشكل قذفا وتحريضا مباشرا ضد قوة مدنية تطوعية هدفها حماية أهلنا ومساعداتهم.
من يشارك في التشويه سيتحمل المسؤولية القانونية الكاملة أمام الرأي العام والمحاكم المختصة.
أبوابنا مفتوحة لكل صحفي حر يريد الحقيقة.
هذا تحذير قانوني رسمي والتكرار سيقابل بإجراءات فورية .
القوات الشعبية
قطاع غزة ـ فلسطين
يشار الى انه اعلن في وقت سابق ان القوات الشعبية ستقوم بتأمين شاحنات الطحين من مناطقها إلى الأمم المتحدة وستحصل كل عائلة على كيس طحين من حصة المساعدات دون إذلال دون واسطة أو استغلال حزبي وذلك حسب تأكيد مصدر في الأمم المتحدة.
هذا الكيس ليس منة بل حقكم وقد تعهدنا أن نكون حراسا لهذا الحق لا متاجرين به.
تقارير عبرية تعلق
حادث استثنائي قبل وقت قصير في رفح:
حماس نشرت مؤخرًا تسجيلًا يظهر مسلحين ملثمين، وادعت أنها استهدفتهم بواسطة عبوات ناسفة.
وفقًا لمصادر في غزة، فإن هؤلاء المسلحين ينتمون إلى ميليشيا ياسر أبو شِبּاب ، والتي بدأت خلال الأسبوعين الماضيين تأمين دخول شاحنات المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الشركة الأميركية والجيش الإسرائيلي.
عناصر أبو شِبּاب يعملون ضمن جسم أطلقوا عليه اسم “الهيئة لمكافحة الإرهاب في قطاع غزة”، ويتركز نشاطهم بالأساس ضد حماس.
في غزة، يُقدَّر عدد أفراد هذه الميليشيا بنحو 300 عنصر مسلح، وهم على تواصل مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
في إسرائيل، ترفض الجهات الرسمية التعليق على نشاط ياسر أبو شباب في رفح أو على الميليشيات الأخرى التي ظهرت في غزة ضد حماس