وفقًا لمصادر في المنظومة الأمنية، من المتوقع أن يوافق المستوى السياسي على منح حركة حماس بضعة أيام إضافية لاتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل المفاوضات. مصدر سياسي مطلع على مفاوضات إطلاق سراح الأسرى يحذر من أن “الكرة في ملعب حماس”، بينما يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال الحسم العسكري إذا لم يطرأ أي تغيير في موقف الحركة.
وقال أحد المصادر: “على عكس ما يعتقده الجميع، لا تزال هناك عدة سيناريوهات وخيارات متاحة لإسرائيل ضد حماس – من مناورة برية إلى الحسم. لدى الجيش الإسرائيلي عدد غير قليل من الخطط”.
وأوضح المصدر أنه، وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية، ورغم التنازلات التي قدمها الوفد الإسرائيلي في الدوحة بموافقة المستوى السياسي، لا يزال هناك خلاف داخل قيادة حماس حول قرار المضي قدمًا نحو وقف إطلاق النار. ولكسب الوقت في المفاوضات والإبقاء عليها “حية”، اختاروا حتى الآن صيغة “نعم، ولكن…”.
وأضاف المصدر: “لو كانوا يريدون كسر الأدوات بالكامل، لعرفوا كيف يفعلون ذلك – وهذا لم يحدث. آمل جدًا أن يطرأ تغيير في موقفهم خلال الأيام القادمة”.
أمير بوخبوط –موقع واللا
