الأسرى بين فظاعة الجرائم وانبلاج الأمل

بقلم: د. .يزيد سلطان

مفجوعـون وقلقـون ونحـن نسـمع يوميا ما يقوم به الجنـود الصهاينة الملاعين من ظلم وغطرسـة في حق الأبرياء مـن أبنـاء الشـعب الفلسـطيني الأبي .. نعـم مفجوعـون وقلقون والأخبار تأتينا تباعـا عن جرائم فاقت بكثيـر جرائم النازية ، وحرب إبـادة غيـر مسـبوقة ، لـم يشـهد لهـا العالـم مثيلا نحن فـي الجزائر نحس ونتألم لما يجري في فلسـطين ولبنان واليوم في سـوريا من عنتريـة صهيونيـة جبانـة ، ويـا حسـرتاه علـى عنتر العربي .. وشـتان بيـن الذهب والقصدير..نعم نحـس لأن الآباء والأجداد  في جزائر الكفاح والبطولات عاشـوا الويلات إبان الثورة التحريرية المجيدة ،وعانوا كثيرا على أيدي اسـتعمار فرنسـي غاشـم ، شـرد وهجر وأباد وأغتصـب.. ، ونـكل بالشـهداء الأبرار وعـذب المجاهديـن الأخيار وحرق المنازل وقصف السـكنات ودمر الأرض الطاهـرة ، ولكن بالجهاد والإيمان وبحـب الوطـن قهـر أبنـاء الجزائـر أعتى القوى الاستعمارية آنذاك وغادرت فرنسـا مهزومة ومدحورة.. نعـم مفجوعون لكل أبناء فلسـطين الأسرى والمعتقلين و للكاتبة والأديبة إسـراء عبوشـى التي أيقظوها من نومها شـر الأجناس وأنتن البشر..أسـراء التي كانت كتاباتها تضيء قسـمنا الثقافـي ،وهـي تراسـلنا بكتابـات أدبيـة راقيـة ..فلهـا ولحرائر فلسـطين وكل المجاهدين والمقاومين والأسرى في أرض الأنبياء التحية والتقدير.

شاهد أيضاً