السياسي -د ب أ
فصل برنامج الأغذية العالمي 41 موظفة في قطاع التغذية في ولاية كابيسا بأفغانستان، في وقت تعاني فيه البلاد من معدلات مقلقة لسوء التغذية ونقص حاد في التمويل يهدد الأطفال والأمهات.
وأفادت مصادر أن عمليات الفصل شملت 41 موظفة في قطاع الصحة والتغذية، معللة ذلك بعجز حاد في الميزانية اضطر برنامج الأغذية العالمي لتقليص عدد الموظفات في ولاية كابيسا. وأعربت الموظفات عن قلقهن حيث يأتي هذا التقليص في وقت حرج تتزايد فيه حالات سوء التغذية بشكل حاد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأفغانية “خاما برس”.
وذكرت مصادر محلية، أن عمليات الفصل تركت المناطق المحلية عرضة للخطر، إذ أصبحت الخدمات الأساسية للأمهات والأطفال محدودة أو غير متوفرة. وقالت إحدى الموظفات: “فصلوا الجميع، وقالوا إنه لا يوجد ميزانية”.
ووفقاً لتقرير حديث للأمم المتحدة، ما زال حوالي 75% من سكان أفغانستان بلا عمل، مما يترك ملايين الأشخاص يواجهون صعوبة في تأمين سبل العيش الأساسية في خضم الأزمات الاقتصادية والسياسية المستمرة.
ويشير التقرير نفسه إلى أن ما يقرب من 90% من الأسر في أفغانستان تعيش تحت خط الفقر، مما يبرز الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية وإجراءات التنمية المستدامة.
وكانت الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة قد حذرت مراراً من نقص التمويل لعملياتها في أفغانستان هذا العام.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بأن 3.7 مليون طفل في أفغانستان يعانون من سوء تغذية حاد.
وتسعى الوكالة إلى علاج 1.3 مليون طفل يعانون من سوء تغذية معتدل إلى حاد، لكنها تواجه صعوبات بسبب نقص الموارد.






