السياسي -وكالات
أعلنت نجمة موسيقى البوب الأمريكية “ليزو” اعتزالها من صناعة الموسيقى بحجة التعب من مواجهة السخرية على الإنترنت بسبب مظهرها وشخصيتها.
ولم توضح المغنية، واسمها الحقيقي ميليسا فيفيان جيفرسون، ما تقصده أو ما الذي أثار غضبها، في بيانها الذي نشرته على إنستغرام.
وجاء ذلك بعد يوم من تصريح محام يمثل 3 من الراقصات السابقات للفنانة، كان رفع دعوى قضائية ضد ليزو في أغسطس (آب) الماضي، قال إنه “مخز” أن تكون المغنية هي العنوان الرئيسي لحفل تجمع للتبرعات للرئيس الأمريكي جو بايدن “في ظل اتهامات فاضحة”.
وقالت ليز (35 عاماً) على إنستغرام: “أنا تعبة من سخرية الجميع، في حياتي وعلى الإنترنت”.
وتابعت “كل ما أريده هو صنع الموسيقى وإسعاد الناس ومساعدة العالم كي يكون أفضل قليلاً من الحالة التي وجدته عليها. لكنني بدأت الشعور بأن العالم لا يريدني فيه”، وتابعت “أنا في مواجهة مستمرة مع الأكاذيب التي يتم ترويجها عني من أجل الشهرة والمشاهدات… أجد نفسي دائماً محل السخرية في كل مرة بسبب مظهري”،..، “يتم تفتيت شخصيتي من قبل الأشخاص الذين لا يعرفونني ويتجاهلون احترام اسمي”.
أنهت منشورها بالقول “لم أسجل اسمي أبداً لتلقي هذا المستوى المتدني .. أنا أستقيل”، مع إيموجي علامة السلام.
في أغسطس (آب) الماضي، رفعت دعوى قضائية ضد ليزو وشركتها للإنتاج من قبل الراقصات السابقات اللواتي اتهمنها بالتحرش الجنسي وخلق بيئة عمل معادية.