أكد الممثل المُقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، روحي أفغاني، أنه بعد 14 عاماً من الحرب المدمرة، تُشكل إعادة إعمار سوريا ضرورة لتأمين استقرارها واستقرار المنطقة.
وتشكّل إعادة الإعمار إحدى أكبر التحديات التي تُواجه السلطات الجديدة في سوريا، منذ وصولها إلى دمشق في ديسمبر. وقال روحي أفغاني لـ «فرانس برس» أثناء وجوده في جنيف هذا الأسبوع: «ينبغي على المجتمع الدولي حتماً أن يسارع في إعادة إعمار سوريا».
وأضاف أن «مساعدة هذا البلد على التعافي والخروج من تداعيات هذه الحرب والخروج من هذا الدمار هو من أجل السوريين، ولكن أيضاً من أجل استقرار المنطقة كلها وخيرها».
وقدّر البنك الدولي هذا الأسبوع أن تكاليف إعادة الإعمار في سوريا قد تصل إلى 216 مليار دولار.








