السياسي – بينت تقارير صحفية عن توتر جديد في العلاقة بين الأمير ويليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري، مؤكدةً أن ولي العهد البريطاني يخطط لمنع هاري من حضور حفل تتويجه في المستقبل.
وبحسب مصدر مطلع نقلت عنه صحيفة “Page Six”، فإن الأمير ويليام لن يقوم بتجريد ميغان ماركل من لقبها الملكي، لكنه في المقابل لا يعتزم رؤية شقيقه وزوجته عندما يتسلم العرش رسميًا.
وقال المصدر: “أعتقد أن العلاقة بين الشقيقين انتهت. لا أعتقد أن هناك أي فرصة للعودة”.
وأوضح المصدر أن العائلة الملكية كانت تأمل في حدوث مصالحة بين الأميرين قبل مقابلة هاري الأخيرة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وأضاف: “قبل المقابلة، كنا نعتقد أن ويليام قد يمد يده لشقيقه، لكن الآن يبدو أن هاري لم يتعلم شيئًا”.
وفي مقابلته مع “بي بي سي”، كشف الأمير هاري أن والده، الملك تشارلز، يرفض التحدث معه بسبب ما وصفه بـ”قضية الأمن”.
وكان هاري قد سافر إلى بريطانيا للمطالبة بحق الحماية الأمنية الممولة من أموال دافعي الضرائب، لكنه خسر المعركة القانونية.
وقال هاري: “لا أرى أي احتمال لإعادة زوجتي وأطفالي إلى المملكة المتحدة في هذه الظروف”. ووصف معركته القانونية بأنها “خدعة كلاسيكية من المؤسسة”، ملمحًا إلى أن عائلته قد تكون لها يد في القرار.
وأضاف: “أنا مصدوم، ليس من الخسارة بحد ذاتها، بل من الأشخاص الذين يقفون وراء القرار، ويشعرون أن هذا مقبول. هل هذا انتصار لهم؟”.
ورغم توتر العلاقة مع شقيقه وعائلته، أكد الأمير هاري رغبته في تحقيق مصالحة مع العائلة المالكة، مشيرًا إلى أن الحياة قصيرة، وأنه لا جدوى من استمرار الصراع.
وقال: “لقد غفرت لعائلتي على ما حدث في الماضي. أرغب في المصالحة، فلا فائدة من استمرار الخلافات، فالحياة ثمينة”.
وأوضح هاري أنه يشعر بالقلق على والده الملك تشارلز، الذي يعاني من مشكلات صحية بسبب مرض السرطان، مضيفًا: “لا أعرف كم من الوقت بقي له”.