الأنظار تتجه إلى اجتماع أوبك بلس الاثنين وسط تسارع التطورات العالمية

السياسي -وكالات

تتجه الأنظار إلى اجتماع «أوبك بلس» المرتقب يوم الاثنين، وسط تطورات متسارعة أبرزها الرسوم الأميركية الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على كلٍّ من كندا والمكسيك والصين، وتداعيات العقوبات الأخيرة على روسيا، إضافةً إلى مخاوف بشأن استقرار الإمدادات.

اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة في «أوبك بلس» لمناقشة حالة السوق، هو الأول في ظل ولاية ترمب الجديدة الذي كان منذ أيام صريحاً في قوله إنه سيطلب من «أوبك» خفض أسعار النفط زاعماً أن ذلك سيساعد في الضغط على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر تقليص عائداتها النفطية. كما يأتي بعد قرار ثماني دول أعضاء في المجموعة الشهر الماضي تأجيل العودة التدريجية لـ2.2 مليون برميل يومياً من الإنتاج إلى السوق، لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل (نيسان). كما اتفقوا على إبطاء وتيرة العودة، بحيث تعود الكمية الكاملة على مدى 18 شهراً بدلاً من 12 شهراً.

وبالتالي، فإنه نظراً إلى أن الدول الثماني لن تبدأ في إعادة أي إنتاج لمدة شهرين، فلم يكن من المتوقع أن يسفر اجتماع الثالث من فبراير (شباط) عن شيء يُذكر بخلاف الموافقة على السياسة الحالية، وفق موقع «أرغوس».

وتقتصر مهمة لجنة المراقبة الوزارية المشتركة على تقديم التوصيات، مع اتخاذ القرارات السياسية في اجتماعات كاملة لمجموعة «أوبك بلس» -ومن المقرر عقد الاجتماع التالي في الثامن والعشرين من مايو (أيار).

وقال مصدر إن «(أوبك بلس) تظل ملتزمة باستراتيجيتها، التي تستند إلى أساسيات السوق، توليس التصريحات السياسية الخارجية… (أو) التصريحات قصيرة الأجل»، في إشارة إلى تصريحات ترمب. وكرر آخر هذا قائلاً إن «أوبك بلس» تميل دائماً نحو الحفاظ على توازن سوق النفط «بغضّ النظر عما يقوله ترمب».

ونقلت «رويترز» عن مندوبين من مجموعة «أوبك بلس» قولهم إنه من غير المرجح أن تغير المنظمة خططها لزيادة الإنتاج تدريجياً عندما تجتمع يوم الاثنين، على الرغم من حث ترمب «أوبك» على خفض الأسعار.

خلال الأسبوع الماضي، أجرى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، محادثات مع نظيريه من العراق وليبيا، تناولت التعاون في مجالات الطاقة واستقرار السوق، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية. والتقى في الرياض نظيره العراقي حيان عبد الغني، حيث بحثا سبل تعزيز الجهود المشتركة، كما اجتمع مع وزير النفط والغاز الليبي خليفة رجب عبد الصادق لمناقشة تقنيات الطاقة والحلول التي من شأنها دعم استقرار الأسواق العالمية.

 

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً