السياسي – اكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بحماية ورعاية عصابات النهب في قطاع غزة. منوهًا إلى أن لقطات جيش الاحتلال كشفت حول مجزرة رفح كشفت هذه الجريمة.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي في تصريحات صحفية متلفزة لرئيسه رامي عبده، اليوم الأحد، أن فيديو الاحتلال كان لسرقة عصابة، تدعمها “إسرائيل”، لشاحنات المساعدات بخان يونس وليس رفح.
وبيّن عبده: “مدنيون حاولوا استعادة مساعدات مسروقة فأطلقت العصابة النار بمراقبة مسيرة إسرائيلية”. مؤكدًا: “لقطات جيش الاحتلال نشرت للتنصل من مسؤولية مجزرة رفح”.
وأضاف: “الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال كان لعملية سرقة 7 شاحنات دقيق نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في خانيونس وليس رفح، وعندما حاول المدنيون استعادة بعض المساعدات المسروقة أطلقت العصابة النار”.
ونوه رئيس المرصد الحقوقي إلى أن “أي شخص حاول أخذ كيس دقيق دون دفع 100 شيقل (30 دولارًا) أطلقت العصابة المدعومة من جيش الاحتلال النار صوبه أو ضربته؛ كل ذلك جرى تحت مراقبة الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي لم تفعل شيئًا”.
واستطرد: “الفيديو الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال لينفي مسؤولية إسرائيل عن مذبحة المدنيين المُجّوعين قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة ارتد عليه وتحول إلى فضيحة”.
وجدد التأكيد أن “اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال نُشرت في محاولة للتنصل من المسؤولية عن مجزرة ويتكوف، لكنها كشفت في النهاية عن جريمة أخرى وهي حماية عصابات النهب ورعايتها”.
وفي وقت سابق من اليوم، نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال مقطع فيديو قصير مرفق به نص: “مجموعة ملثمة أطلقت النار على فلسطينيين أثناء توجههم إلى مركز توزيع المساعدات الأميركي في رفح”.
— فيديوهات منوعة (@EsmailBaher) June 1, 2025
بعد فحص الفيديو تبيّن أنه من منطقة جنوب خانيونس؛ أثناء سرقة شاحنات الطحين المخصصة لمؤسسات الأمم المتحدة في قطاع غزة، وليس له علاقة بمجزرة رفح التي أودت بحياة 31 مدنيًا وأسفرت عن إصابة أكثر من 200 آخرين.