السياسي – صرّحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أن الاتحاد لم ير أي خطوات من جانب السلطات السورية الجديدة، التي من شأنها أن تسمح بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا بشكل أكبر.
وقالت كالاس، خلال مؤتمر صحفي في لوكسمبورغ، عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي: “أجرينا نقاشًا ثريًا حول سوريا، لا سيما فيما يتعلق بمسألة مواصلة تخفيف العقوبات. لا نرى أي خطوات من السلطات الجديدة، فمستقبل سوريا لا يزال هشًا، لكن الأمل قائم. اتفقنا على تقييم عملية رفع العقوبات”.
وأوضحت أن “الخطوات المستقبلية لرفع العقوبات ستكون مشروطة باستيفاء السلطات الجديدة في دمشق لعدد من الشروط، وفي الوقت ذاته، يخطط الاتحاد الأوروبي لإعداد تفاصيل فنية بشأن متطلبات رفع التدابير التقييدية الأوروبية”.
وفي وقت سابق، قررت العديد من الدول الأوروبية تعليق عقوباتها على سوريا، وهي عقوبات كانت تستهدف قطاعات رئيسية في الاقتصاد السوري.
وأفاد مجلس الاتحاد الأوروبي، في فبراير/ شباط الماضي، بأن دول الاتحاد وافقت على تعليق مجموعة من العقوبات ضد سوريا، شملت تلك المتعلقة بقطاعات الطاقة والنقل والبنوك.
وأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في يناير/ كانون الثاني الماضي، أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اتفقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا.
