أعلنت بعثة “أسبيدس” الأوروبية إجلاء ناقلة نفط تحمل العلم اليوناني من البحر الأحمر، مشتعلة منذ أسابيع بعد هجوم شنه الحوثيون.
وبحسب بيان البعثة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، المعروفة باسم عملية أسبيدس، “السفينة “سونيون” تم سحبها بنجاح إلى منطقة آمنة بدون أي تسرب نفطي.. بينما تستكمل شركات خاصة في عملية الإنقاذ ستواصل أسبيدس مراقبة الوضع”.
يأتي ذلك، بعد أيام من تصاعد الحرائق على متن السفينة “سونيون” الأسبوع الماضي، وابتعاد السفن اللوجستية من محيطها، وذلك غداة إعلان مهمة “أسبيدس”، تعثر عملية إنقاذ السفينة المحملة بـ 150 ألف طن من النفط الخام، مشيرة إلى أن “الشركات الخاصة المسؤولة عن عملية الإنقاذ توصلت إلى أن الظروف لم تكن مناسبة لإجراء عملية السحب وأنه ليس من الآمن المضي قدماً فيها”، مؤكدةً “دراسة حلول بديلة”.
وفي 28 أغسطس الماضي، أعلنت حركة “أنصار الله”، موافقتها على قطر السفينة “سونيون”، مشيرة إلى تواصل جهات دولية عدة معها خصوصا الأوروبية، للسماح بسحب سفينة النفط التي تحترق منذ أغسطس الماضي.
وكان الحوثيون استهدفوا الناقلة “سونيون” اليونانية بقذائف ونيران أسلحة، ونشروا مشاهد من إحراق السفينة في البحر الأحمر بعد “خرقها قرار الحظر” المفروض على الموانئ الاسرائيلية، وفق تعبيرهم.
وقد تم إنقاذ طاقم الناقلة المكون من 25 فردا بعد الهجوم.