أفادت القناة السعودية عن مصادرها أنه تم ضمن المحادثات الاتفاق على تحسين أوضاع الأسرى الأمنيين في السجون الإسرائيلية بشكل فوري.
▪️ وذكرت القناة أيضًا أن إسرائيل لا تزال تناقش مع الوسطاء إخراج محمد السنوار من غزة.
وفق التقارير العبرية فان، هناك نقطة مثيرة للاهتمام فيما يتعلق بالشؤون الحكومية الداخلية المحيطة باتفاق إطلاق سراح من وصفتهم بـ المختطفين:
▪️ بحسب ما ورد في إحدى وسائل الإعلام العربية، فإن أحد مطالب حماس، التي استجابت لها إسرائيل بشكل إيجابي على ما يبدو، هو تحسين ظروف الأسرى الأمنيين في السجون.
▪️ وهذه ضربة لخط بن جابر الذي يريد أن يقدم نفسه كشخص تمكن من تغيير الواقع المريح للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى الأبد. وإذا تمت الموافقة عليه، فإنه يجرده من آخر الأصول المتبقية له في منصبه بخلاف تقسيم الأسلحة.
إذاعة الجيش الإسرائيلي علقت بالقول انه إذا صحت الأنباء التي نشرت في الصحافة العربية بشأن استجابة إسرائيل لطلب حماس بتحسين ظروف الأسرى الفلسطينيين، ستكون هذه ضربة للنهج الذي قاده الوزير بن غفير، وستسلبه “الإنجاز” الأخير الذي تبقى لديه.
القناة 12 العبرية قالت ، إن إسرائيل لا تزال تتباحث مع الوسطاء بشأن ترحيل شقيق السنوار من غزة وتريد ترحيل بعض الأسرى لمدة لا تقل عن 5 سنوات.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
و يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، ما يقارب 14 شهرا مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
فيما استشهد أكثر من 45 ألفا و532 شهيدا، و107 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.