السياسي – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل تنفيذ العدوان على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت على علم مسبق بتنفيذ عملية الهجوم الإسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت.
وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن “القيادة العسكرية الإسرائيلية وضعت أمام كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، مجموعة من الاختيارات للهجوم على العاصمة بيروت، وكان استهداف القيادي البارز في “حزب الله”، فؤاد شكر، وهو المستشار العسكري للأمين العام للحزب حسن نصر الله، على رأس تلك القائمة”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، مهاجمته بـ”شكل دقيق”، العاصمة اللبنانية بيروت، مستهدفا “القائد المسؤول عن قتل الأطفال” في مجدل شمس، بحسب قوله.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن “مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت العاصمة بيروت بهدف القضاء على القائد اللبناني المسؤول عن قتل الأطفال في قرية مجدل شمس بالجولان”.
في وقت أوضحت فيه الصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي قد رفع في الجبهة الشمالية للبلاد درجة الاستعداد عقب استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت”، مضيفة أن “الهجوم على بيروت تم بواسطة طائرة من دون طيار أطلقت 3 صواريخ”.
وكان مصدر قد أفاد بوقوع انفجار ناتج عن غارة جوية إسرائيلية على منطقة حارة حريك بجانب مستشفى “بهمن” في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأسفرت حادثة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، يوم السبت الماضي، عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين، حيث وجّه فيها الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى “حزب الله”، في حين نفى الحزب نفيا قاطعا الأمر.
وتوعدت إسرائيل بالرد، فيما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى عقد مجلس الوزراء على الفور وإعلان الحرب في جبهة شمال البلاد على الفور.