الاحتلال يتأهب للسيطرة على أسطول آخر يسعى لكسر حصار غزة

السياسي – قالت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، إن هناك تخوفًا يسود إسرائيل جرّاء احتمال وقوع مواجهات مع أسطول آخر في طريقه لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وذكرت القناة 13 العبرية، مساء الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتأهب للسيطرة على “أسطول صمود” آخر متجه إلى غزة وعلى متنه عشرات الناشطين من تركيا.

وأكدت القناة أن هناك تخوفًا من وقوع اشتباكات عنيفة ومحاولة لتكرار أحداث “مافي مرمرة” التي وقعت في العام 2010، والتي قُتل خلالها 10 مواطنين أتراك وأصيب 56 آخرون.

وأشارت القناة على موقعها إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تستعدّ لسيناريوهات معقدة ومقاومة للسيطرة الإسرائيلية على أسطول الصمود القادم من إيطاليا وفي طريقه إلى قطاع غزة.

ولفتت إلى أنه مقارنة بالأسطول السابق، والذي شاركت فيه غريتا ثونبرغ، تقدّر قوات الأمن الإسرائيلية أن المواجهة هذه المرة قد تكون أكثر تعقيدا، وبأن تلك القوات في حالة تأهب لأي مواجهات محتملة.

ومساء الأربعاء الماضي، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية بمهمة إنسانية باتجاه غزة، واعتقلت مئات الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن بدء ترحيلهم الجمعة.

واعتبر الأسطول بأن هذا التصعيد الإسرائيلي هو عبارة عن “جريمة حرب”.

وتُعدّ المرة السابقة، هي الأولى التي تبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.