السياسي – قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن إسرائيل لن تفرج عن الطبيبين الفلسطينيين البارزين حسام أبو صفية ومروان الهمص، ضمن صفقة التبادل.
وقالت الشبكة إن “مصدرا في حماس صرح لها أن إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها لن تُفرج عن طبيبين بارزين اعتُقلا خلال الحرب، هما أبو صفية والهمص”.
ويعد أبو صفية والهمص من أبرز الشخصيات في القطاع الصحي بغزة، وقد أثار اعتقالهما إدانة دولية ودعوات من منظمات حقوق الإنسان للإفراج عنهما فورًا.
واعتُقل أبو صفية في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، بينما اعتُقل الهمص في يوليو/تموز من العام الجاري.
وكان الطبيب أبو صفية مديرا لمستشفى كمال عدوان في غزة.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان، الذي كان آنذاك المستشفى الوحيد المتبقي في الخدمة في شمال غزة. واعتقلت الطبيب أبو صفية مع أفراد آخرين من الطاقم الطبي والمرضى، وأُخرج تحت تهديد السلاح بعد تدمير المستشفى وإخراجه عن الخدمة.
وأفادت منظمات حقوقية بتعرض الطبيب أبو صفية لمعاملة سيئة جدا وإهمال طبي، محذرة من تردي وضعه الصحي بشكل أكبر.
أما الطبيب الهمص، فكان قبل اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية يشغل مناصب مهمة في القطاع الصحي بغزة، بينها مدير مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، ومدير المستشفيات الميدانية، وأيضا المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة.
وفي يوم اعتقاله، كان الطبيب الهمص في مهمة عمل لزيارة مستشفى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة المواصي غربي خان يونس، حيث تعرض للاختطاف من قبل قوة خاصة إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل صحفي وإصابة سائق سيارة الإسعاف المرافق له.