السياسي – سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، جثامين 30 فلسطينيًا، وذلك ضمن صفقة التبادل مع المقاومة.
وذكرت مصادر محلية، أن جثامين 30 شهيدًا وصلت مستشفى ناصر الطبي بخانيونس جنوبي قطاع غزة، أفرج عنهم الاحتلال ضمن الصفقة.
وهذه الدفعة الخامسة لجثامين شهداء أفرجت عنهم “إسرائيل” منذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة في الحادي عشر من أكتوبر الجاري.
وبدا على معظم الجثامين علامات التعذيب والحرق والإعدام، وكان معظمها مقيد اليدين والعينين، بالإضافة لاختفاء ملامحها من شدة التعذيب، ما منع الأهالي من التعرف على معظمها، وتم دفنها في مقبرة جماعية، لحين اجراء تحقيق رسمي بشأنها.
وفي تصريح سابق لمدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، أكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سرقت أعضاء من جثامين الشهداء الذين كانوا محتجزين لديها، لافتًا إلى أن طواقم الوزارة صُدمت من الحالة التي وُجدت عليها جثامين الشهداء.
وأوضح أن بعض الجثامين يحمل آثار تعذيب شديد، كما وُجدت قيود حديدية على أيدي عدد من الشهداء.
وذكر أن نتائج التشريح الطبي أظهرت أن بعض الشهداء تم إعدامهم من مسافة قريبة، فيما تُرك آخرون ينزفون حتى الموت دون تقديم أي تدخل طبي.
وبيّن أن الفحوصات كشفت عن فقدان أعضاء بشرية من أجساد عدد من الشهداء، من بينها القرنية، والكلية، والكبد، وهو ما اعتبرته انتهاكًا خطيرًا يستدعي التحقيق.
 
								 
															






