السياسي – اغتال جيش الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، محمد فرج الغول، عقب غارة إسرائيلية استهدفت أحد المنازل في مدينة غزة.
ونعت حركة “حماس” في بيانٍ صدر عنها، ظهر اليوم الثلاثاء، القيادي “الغول” عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس اللجنة القانونية فيه، ووزير العدل الأسبق في الحكومة الفلسطينية، مشيرةً إلى أنّه كان أحد أعلام الدعوة والجهاد والعمل الوطني والقانوني.
وقالت في بيانها إنّ القيادي “الغول” ارتقى في جريمة اغتيال جبانة استهدفته صباح اليوم وهو على طريق الدعوة وخدمة شعبه وقضيته، ضمن سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت أنّ استشهاده يُشكّل خسارة جسيمة لفلسطين، ولمشروع المقاومة، ولحركة “حماس” الذي هو أحد أبرز القيادات فيها، موضحةً أنه تعرض للاعتقال مرات عديدة لكن ذلك لم يُثنيه عن مواقفه ومبادئه.
وأشارت إلى أنّه خلال عضويته في المجلس التشريعي مثّل “نموذجًا للبرلماني الوطني الحر، وكان في وزارة العدل عنوانًا للعدالة، وضميرًا حيًّا للمقاومة، وسيفًا مشرعًا بوجه كل محاولات التطبيع والتفريط”.
وشددت “حماس” في بيانها، أنّ “دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وأنّ اغتيال قادتنا وعلمائنا لن يزيدنا إلا تمسكًا بنهج المقاومة، ووفاءً لدماء الشهداء، وعزمًا على مواصلة الطريق حتى التحرير والعودة”، وفق ما جاء في البيان.
ومنذ أن بدء جيش الاحتلال بحربه على قطاع غزة، تعرّض عدد من القيادات البارزة في حركة “حماس” وجناحها العسكري “كتائب القسام” للاغتيال، كما اغتال الاحتلال عددًا من المسؤولين الحكوميين.