قال مكتب إعلام الأسرى ان قوات الاحتلال الاسرائيلي افرجت عن الاسير احمد مناصرة الذي اشتهر منذ سنوات بجملة “مش متذكر” في مكان بعيد
وقالت المصادر انه كان من المفترض أن تفرج قوات الاحتلال عن الأسير أحمد مناصرة من سجن نفحة حيث كانت عائلته تنتظره.
– تفاجأ الأهل باتصال من أحد الأخوة البدو في منطقة بئر السبع يخبرهم فيه أن أحمد معهم، حيث تعمد الاحتلال الإفراج عنه في منطقة بعيدة عن بوابة السجن.
– قضى مناصرة في سجون الاحتلال تسعة أعوام ونصف، وأفرج عنه ظهر الخميس
بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015 بعد أيام معدودة على بداية ما أطلق عليه إنتفاضة السكاكين، كان أحمد يتجول برفقة صديقه الحميم وابن عمه في الوقت نفسه حسن مناصرة (15 عاما) في بسغات زئيف في القدس، لكن فاجأتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي بنيران الرصاص بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية طعن. أصيبا بجروح وتعرضا لهجوم من قطعان المستوطنين المتواجدين بالمكان بالدعس والضرب والاعتداء والإهانة. إثر ذلك تُوفيَ حسن، في حين نُقِلَ أحمد وهو بين الحياة والموت إلى مستشفى مكبل اليدين، حيث اعتقد الكثيرون أنه استشهد
اعتقل أحمد مناصرة 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015 وحقق معه بكل الطرق البشعة، وحكم عليه (12 سنة سجنا في سجون الاحتلال) بزعم أنه كان ينوي القيام بعملية طعن في القدس المحتلة.
تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي تسريب فيديو جلسة التحقيق الأمني مع أحمد مناصرة، وكانت كلها تعنيف وتهديد لطفل في عمر 13 عاما وقتها.
وظهر أحمد في الشريط باكيا وهو يواجه محققا فظا بقوله «مش متأكد» و”مش متذكر”، في وقت ظل المحقق يصرخ بصوت عال في وجه مناصرة بغية زعزعته ونيل اعترافات مجانية منه تعزز رواية الاحتلال.