السياسي – قال مسعفون ونقابة الصحافيين الفلسطينيين إن صحافيا فلسطينيا استشهد اليوم الاثنين وأُصيب 9 آخرون بعضهم في حالة خطيرة عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية خيمة تستخدمها وسائل إعلام محلية في جنوب قطاع غزة.
وانتشرت على نطاق واسع صور تظهر صحافيا تشتعل فيه النيران وشخصا آخر يحاول إنقاذه. وأشاد مغردون عبر مواقع التواصل ببسالة زملاء الصحافي الذين حاولوا إنقاذه، مشيرين إلى مخاطرتهم بحياتهم في محاولة لإنقاذ زميلهم.
وفقا لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، رفع استشهاد الفقعاوي عدد الصحافيين الذين استشهدوا في الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 210 منذ أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقبل أيام، كشفت دراسة لجامعة براون الأمريكية أن الحرب في غزة هي الأسوأ على الصحافيين. واتهم تقرير في مجلة “فورين بوليسي” إسرائيل بأنها تخوض “حربا لا هوادة فيها على المراسلين الصحافيين”.
وفي التقرير جاء أن الحرب على غزة قتلت صحافيين وعاملين في مجال الإعلام أكثر مما قتل أثناء الحرب الأهلية الأمريكية والحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الكورية وحرب فيتنام وحروب يوغسلافييا ومرحلة ما بعد هجمات 9/11 والحرب في أفغانستان، مجموعة وليس كل حرب على حدة.
لا أريد أن أشارككم الصورة الأصلية للزميل الصحفي أحمد منصور الذي أُحرق في خيمة تابعة لصوت وصورة الحقيقة، بل فقط لأثبت لكم وجهة نظري بأن إسرائيل تقتل الحقيقة، ركزو على فظاعته واتركو الجدال والتنظير على ما حول المشهد الذي لن ننساه
#Gaza pic.twitter.com/blPm1EsU8H— kareem qaddura (@KareemQaddura) April 7, 2025
(وكالات)
