الاحتلال يُبعد مرابطة عن الأقصى

السياسي – أصدرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قرارًا بإبعاد المرابطة الفلسطينية سماح محاميد، من مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، عن المسجد الأقصى المبارك، مدة 3 أشهر.

وأفادت مصادر محلية وحقوقية متطابقة، بأن شرطة الاحتلال أبعدت المرابطة “محاميد” للمرة الرابعة عن المسجد الأقصى، وفرضت عليها الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام.

والأسبوع الماضي، احتجزت قوات الاحتلال الشابة سماح محاميد (36 عامًا)؛ قبل أن تُسلمها قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع؛ قبل أن تُجدده اليوم لـ 3 أشهر بعد استدعائها مرة أخرى للتحقيق.

وكانت مخابرات الاحتلال، قد استدعت المرابطة “محاميد” للتحقيق في مركز “القشلة” الإسرائيلي بمدينة القدس المحتلة، حيث تعرضت لضغوط وتهديدات.

وقالت “محاميد” في تصريحات صحفية إنها فوجئت بتحويلها مباشرة إلى التوقيف والتحقيق، حيث قُيدت يداها وقدماها بقسوة. مبينة: “استمر التحقيق معي 7 ساعات، مُنعت خلالها من الصلاة واستخدام الحمام”.

وأشارت إلى أن السلطات فحصت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بحثًا عن تهمة تُوجه إليها؛ “حتى أنهم دققوا في منشورات قديمة تعود لعام 2023 وحاولوا تأويلها بما يُدينها”.

وأُطلق سراح المرابطة “محاميد” بعد تقديم كفيل آخر، وبكفالة مالية قدرها 5000 شيكل، مع فرض الحبس المنزلي عليها لمدة 5 أيام، بالإضافة إلى إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة ثلاثة أشهر.

تابعنا عبر: