الاستغناء عن أكثر من 130 ألف موظف حكومي منذ عودة ترامب

تشهد الإدارة الفيدرالية في الولايات المتحدة موجة اضطرابات غير مسبوقة، بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة.

فقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن ما لا يقل عن 132 ألف موظف حكومي تم الاستغناء عنهم، في واحدة من أوسع حملات تسريح العاملين في تاريخ الولايات المتحدة المعاصر، شملت موظفين دائمين ومؤقتين على حد سواء. ورغم أن بعض الإقالات تمت عبر حوافز لمغادرة طوعية، فإن كثيرًا منها جاء عبر قرارات مباشرة بإلغاء الوظائف.

ووفق تقرير موسّع نشرته صحيفة لوموند الفرنسية، فإن الأرقام المعلنة لا تعكس سوى جزء من واقع أكثر تعقيدًا. فإدارة ترامب، التي تحظى بدعم من شخصيات بارزة في وادي السيليكون، وعلى رأسهم رجل الأعمال إيلون ماسك، تتطلع لتسريح نحو 150 ألف موظف إضافي، ما رفع منسوب التوتر داخل المؤسسات الحكومية وأشعل مواجهات قانونية أمام المحاكم الفيدرالية.