كشفت قوات الامن الجزائرية نفقا سريا يمتد من الأراضي المغربية إلى منطقة باب العسة الحدودية بولاية تلمسان الجزائرية، يُستخدم ضمن شبكات تهريب المخدرات المنظمة القادمة من المغرب.
وأشار التقرير الذي عرضه التلفزيون الجزائري إلى أن النفق، الواقع على عمق كبير تحت الأرض، استُخدم لتهريب كميات كبيرة من الكيف المعالج، ويأتي هذا الاكتشاف بعد أشهر من كشف نفق مشابه في مدينة سبتة على الحدود الإسبانية، استُغل لتهريب البشر والممنوعات عبر شبكات مغربية-إسبانية، مما يشير إلى وجود بنية تحتية سرية تدعمها شبكات الجريمة المنظمة.
وتواصل الجزائر تعزيز التأهب الأمني على حدودها مع المغرب، التي أصبحت مركزاً لتدفق المخدرات ومحاولات التسلل والاستفزازات المتكررة.
في سياق متصل أفضت التحقيقات إلى تفكيك شبكة إجرامية دولية تنشط بين المغرب وفرنسا، إذ تم توقيف 9 من عناصرها، وحجز 4 مركبات ومبالغ مالية، معتبرة بالعملة الوطنية والأجنبية، يشتبه في كونها من عائدات الأنشطة الإجرامية، وفقا لموقع التلفزيون الجزائري.
وتم عرض المشتبه بهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم بتاريخ 24 نيسان/ أبريل الجاري، لمتابعتهم في قضايا تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود، وتهم أخرى تشمل تبييض الأموال والتزوير واستعمال المزور في ملفات تجارية.