اكدت وكالة الأنباء السورية “سانا”، بأن عناصر الجيش عثرت على أجهزة مراقبة وتنصت جنوب دمشق وأثناء محاولة التعامل معها، تعرض الموقع لهجوم إسرائيلي أسفر عن مقتل عدد من العناصر.
وذكرت الوكالة: “خلال جولة ميدانية لعناصر من الجيش قرب جبل المانع جنوب دمشق عثرت على أجهزة مراقبة وتنصت، وأثناء محاولة التعامل معها، تعرض الموقع لهجوم إسرائيلي جوي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابات وتدمير آليات”.
وأضافت: “الاستهدافات الجوية والطائرات المسيّرة استمرت في منع الوصول إلى المنطقة، بالمقابل قامت مجموعات من الجيش بتدمير جزء من المنظومات عبر استهدافها بالسلاح المناسب، وسحب جثامين الشهداء”.
وختمت الوكالة: “لاحقا، شنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات على الموقع أعقبها إنزال جوي لم تُعرف تفاصيله بعد، وسط استمرار التحليق المكثف لطيران الاستطلاع”.
⭕ وصول جثامين قتلى وزارة الدفاع بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في منطقة الحرجلة بريف دمشق أمس الثلاثاء إلى مشفى المجتهد بعد تمكن عناصر الجيش من سحبهم تحت ضغط الغارات الإسرائيلية المتتالية على المنطقة ذاتها. pic.twitter.com/N9zyvUDrmp
— سوريا الآن – أخبار (@AJSyriaNowN) August 27, 2025
ولم تسجل مواجهات مسلحة بين القوات السورية وجيش الاحتلال
وفي وقت سابق أفاد مصدر عسكري سوري، مساء الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ إنزالا في ثكنة عسكرية.
وقال المصدر، إن “الجيش الإسرائيلي نفذ إنزالا عسكريا في ثكنة عسكرية بالكسوة بريف دمشق”. وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي أمضى أكثر من ساعتين في منطقة الإنزال بالكسوة بريف دمشق”.
ولفت المصدر العسكري سوري الى أن “الجيش الإسرائيلي استقدم عشرات الجنود وعددا من معدات البحث بالكسوة بريف دمشق”، مضيفا “لم يحدث أي اشتباك بين القوات الإسرائيلية المشاركة بالإنزال وقوات الجيش السوري”.
وكانت قناة الإخبارية السورية أفادت، الأربعاء، بأن الطيران الإسرائيلي استهدف مواقع عسكرية بالقرب من مدينة الكسوة بريف دمشق.