حذر سيلسو أموريم، مساعد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، من أن بلاده تخشى أن يكون “أي تدخل أمريكي في فنزويلا مدمراً للغاية لأمريكا الجنوبية بأكملها”.
وأضاف أموريم في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فرنسية: “لا يمكننا قبول تدخل خارجي، لأنه سيثير استياء هائلا”.
وتابع: “قد يُشعل ذلك فتيل التوتر في أمريكا الجنوبية، ويؤدي إلى تطرف سياسي في القارة بأكملها”، حسبما ذكرت وكالة “سبوتنيك”.
وحول اللقاء المرتقب بين لولا دا سيلفا ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، قال أموريم إن الرئيس البرازيلي “سيمتنع عن إلقاء محاضرات على ترامب، خلال اجتماع محتمل بينهما في الأسبوع الجاري في ماليزيا، ويتوقع منه الأمر نفسه”.
وأضاف: “يجب إجراء حوار للتوصل إلى نقاط اتفاق، حول قضايا مثل الرسوم الجمركية الأمريكية الصارمة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن ترامب أنه يتوقع لقاء نظيره البرازيلي خلال قمة آسيان في ماليزيا خلال عطلة نهاية الأسبوع فيما يسعى الرجلان إلى تصحيح علاقتهما.
وأوضح ترامب لصحفيين في الطائرة الرئاسية الأميركي “أظن أننا سنلتقي، نعم”. وردا عل سؤال لمعرفة إن كان مستعدا لخفض الرسوم الجمركية التي فرضها على البرازيل أكد ترامب “في ظل الظروف المناسبة”.





