السياسي – طالب فنّانون ومثقّفون وحركات اجتماعية وسياسيون برازيليون، هذا الأسبوع، الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بقطع العلاقات مع “إسرائيل”، احتجاجاً على الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة، مؤكدين أنّ “مجرّد الإدانة لم يعد كافياً في ظلّ تصاعد الانتهاكات”.
ووقّع على الرسالة المغني تشيكو بواركي، وعدد من الممثّلين أبرزهم: تشيكو دياز وغريغوريو دوفيفييه، إلى جانب سياسيين بارزين مثل غييرمي بولس.
وأكّد الموقّعون أنّ “إسرائيل تنتهك قرارات المحكمة الدولية ومجلس الأمن والجمعية العامّة”، ودعوا إلى فرض عقوبات شاملة تشمل إلغاء اتفاقيات التعاون والطاقة.
وعلى الرغم من تقديرهم لموقف لولا السياسي الرافض للعدوان الإسرائيلي، شدّد الموقّعون على “ضرورة الانتقال إلى خطوات عملية تشمل وقف تصدير النفط وشراء المعدات العسكرية من إسرائيل”.
وبذلك، فإنّها تتفق مع رأي خبراء الأمم المتحدة، الذين يؤكدون أنّه للامتثال لقرار محكمة العدل الدولية، يجب على الدول إلغاء أو تعليق العلاقات الاقتصادية والاتفاقيات التجارية والعلاقات الأكاديمية مع “إسرائيل” حتى تمتثل لقرارات إنهاء الإبادة الجماعية، والاحتلال، والفصل العنصري، وتحترم حقّ تقرير المصير للشعب الفلسطيني.