دخل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، على خط الازمة الاميركية الفنزويلية واقترحا القيام بوساطة في الأزمة بين البلدين
ووسط تصاعد التوترات بين واشنطن وكراكاس، أعرب لولا عن “قلق عميق”، مضيفا أنه “حاضر” للتوسط بين الحكومتين للتوصل إلى “حل دبلوماسي” و”تفادي نزاع مسلح في أمريكا اللاتينية”. وأشار إلى أن “من المحتمل” أن يتحدث الى نظيره الأمريكي دونالد ترامب “قبل عيد الميلاد” لتفادي “حرب أخوية”.
في المكسيك أيضا، اقترحت الرئيسة كلوديا شينباوم الخميس التوسط بين الولايات المتحدة وفنزويلا، من أجل تجنب “تدخل” مسلح.
وقالت في مؤتمر صحافي “سنسعى مع جميع الدول التي ترغب في ذلك في أمريكا اللاتينية أو في قارات أخرى، للتوصل إلى حل سلمي” وتجنب “تدخل” أمريكي في فنزويلا.
يأتي ذلك بعدما نشرت الولايات المتحدة منظومة عسكرية كبيرة في بحر الكاريبي والمحيط الهادئ، لتنفيذ عمليات ضد قوارب تقول إنها تُستخدم لتهريب المخدرات. واعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنها محاولة أمريكية للإطاحة به. وتثير هذه العمليات تساؤلات حول مدى قانونيتها، وقد أسفرت منذ أيلول/سبتمبر عن مقتل 95 شخصا على الأقل.








