البروتين الحيواني يعزّز فرص مريض السرطان في النجاة

السياسي –

لم تجد دراسة جديدة أي صلة بين تناول البروتين الحيواني وارتفاع خطر الوفاة بالسرطان أو أمراض القلب، أو أي سبب آخر.

تتعارض هذه النتائج مع دراسة أجريت عام 2014، زعمت أن ارتفاع نسبة البروتين الحيواني يزيد بشكل كبير من وفيات السرطان.

وفي الدراسة الجديدة، أظهر البروتين الحيواني تأثيراً وقائياً متواضعاً ضد وفيات السرطان، حيث ارتبط كل غرام منه بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 5%، بحسب “ستادي فايندز”.

بينما لم يُظهر البروتين النباتي أي فائدة تُعزز البقاء على قيد الحياة في هذه المجموعة من البيانات، على الرغم من أن الدراسات السابقة أشارت إلى فوائده.

وأجريت الدراسة في جامعة ماكماستر، واستندت إلى تحليل لبيانات حوالي 16 ألف شخص أعمارهم تزيد عن 19 عاماً، وغطّت البيانات الفترة من 1988 إلى 2006.

لا زيادة في المخاطر
وكانت النتائج مطمئنة لآكلي اللحوم، فالذين تناولوا المزيد من البروتين الحيواني لم يكونوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة ممن تناولوا كميات أقل.

وينطبق هذا على الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب مجتمعة، وكذلك الوفيات الناجمة تحديداً عن أمراض القلب.

وأظهر البروتين النباتي النمط نفسه: لا يوجد ما يشير إلى أنه يطيل العمر، ولكن أيضاً لا يوجد ما يشير إلى ضرر.

فائدة لمرضى السرطان
ولكن عندما ركز الباحثون على وفيات السرطان، لاحظوا أمراً غير متوقع. فالذين تناولوا المزيد من البروتين الحيواني كانوا في الواقع أقل عرضة للوفاة بسبب السرطان.

ولم يكن التأثير كبيراً، ولكنه كان واضحاً، تناول كمية أكبر قليلًا من البروتين الحيواني يومياً ارتبط بانخفاض طفيف في وفيات السرطان.