البنتاغون يقدم الخبز لابناء غزة ويدعم اسرائيل بالاسلحة لقتلهم

مضحك ما يقدمة البنتاغون من خطط تحاكي احتياجات سكان غزة الانسانية، وهو الذي يقدم اعتى الاسلحة لتفتك باجساد الاطفال الفلسطينيين وتهجرهم وتحرمهم حتى من نقطة المياة ليقضى المئات منهم جوعا ومرضا

اخر ما خرج به المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قوله أن الولايات المتحدة ستكشف قريبًا عن تفاصيل خطة جديدة تهدف إلى تعزيز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، ووزارته تعد الشريك او المسير للعدوان الإسرائيلي الذي خلّف أزمة إنسانية غير مسبوقة.

هذا التحرك ليس لانقاذ ابناء واطفال غزة، بل محاولة لانقاذ سمعة اسرائيل السيئة وجيشها النازي الارهابي الذي يمارس عمليات قتل وتهجير وتجويع وحصار، ومحاولة اميركي لتبييض سمعه هذه الاداة النجسة التي تستخدمها وتلصق بها كل الشوائب التي لا تتقبلها الانسانية وسيذكرها التاريخ بكراهية وحقد واستغراب، ثم تعمل على انقاذ سمعته او قد يكون هدف عملياتها “الانسانية” محاولة لتلميع سمعة البنتاغون والولايات المتحدة التي هي اقذر من سمعة اسرائيل نفسها

التحرك الأمريكي يأتي في وقت تتصاعد فيه الانتقادات العالمية تجاه الاحتلال الإسرائيلي بسبب استهدافه المتكرر للبنية التحتية المدنية، ومنع دخول المساعدات، وفرض حصار خانق على القطاع.

منذ بدء العدوان على غزة، يواصل جيش الاحتلال قصفه المكثف للأحياء السكنية، والمرافق الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء. وقد أدى ذلك إلى نزوح مئات الآلاف من السكان، وتدهور الوضع الصحي والمعيشي، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.

الكيان الصهيوني يفرض قيودًا صارمة على دخول المساعدات، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من كارثة إنسانية وشيكة، خاصة في ظل انهيار الخدمات الأساسية، وانتشار الأمراض، وانعدام الأمن الغذائي.

اميركا تنوي إنشاء ممرات آمنة لتوصيل المساعدات، أو استخدام موانئ ومراكز توزيع خارجية، بالتنسيق مع دول عربية ومنظمات دولية. كما يُتوقع أن تشمل الخطة إجراءات لضمان عدم استهداف قوافل الإغاثة من قبل قوات الاحتلال، وتوفير حماية للفرق الإنسانية العاملة في الميدان.

واشنطن تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تخفيف الضغط الدولي عليها، بعد أن واجهت انتقادات بسبب دعمها العسكري والسياسي للكيان الصهيوني، في ظل استمرار العدوان على غزة.