البنتاغون يمهد لشن هجمات تشنها داعش

تدعي وزارة الدفاع الأميركية، إن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لايزال يشكل خطراً في المناطق التي ينتشر فيها، وخاصة في سوريا حيث ذكر السكرتير الصحفي لـ”البنتاغون”، بات رايدر، في إحاطة صحفية، أن التنظيم لايزال يشكل تهديداً، “لكنه بالتأكيد لا يملك نفس القدرة التي كان عليها قبل عشر سنوات”.

ويستغرب مراقبون ومحللون في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من سورية من هذه التصريحات حيث تؤكد ان الدعم الاكبر الذي تتلاقاه خلايا داعش الارهابية ياتي من الولايات المتحدة واجهزتها الامنية

التقارير التي وردت من عدة مصادر تحذر من ان تلك التصريحات الاميركية مقدمة لعمليات ارهابية ستفذها خلايا داعش، تعمل الولايات المتحدة التي انبرت لقتال التنظيم ظاهريا لاخفاء تدخلها في سورية ، من اجل تبرئة نفسها من تلك الهجمات بعد ان انفضح التعاون بين الطرفين

القيادة المركزية الأميركية ادعت في تموز/ يوليو الفائت، خلال الكشف عن حصيلة عملياتها ضد التنظيم المتطرف في النصف الأول من العام، إن “داعش” في طريقه إلى أكثر من ضعف العدد الإجمالي للهجمات التي أعلن مسؤوليته عنها في عام 2023. وتشير الزيادة في الهجمات إلى أنه يحاول إعادة تشكيل نفسه بعد عدة سنوات من انخفاض قدرته.

وقبل أيام قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن محاولة التنظيم للعودة مجدداً تمثل تحدياً مختلفاً عن الذي فرضه في أوج قوته، عندما كان يسيطر على مساحات في سوريا والعراق تقدر بـ38 ألف كيلومتر مربع، إضافة إلى توجه عناصر من مختلف البلدان للانضمام إلى صفوفه.

ونقلت الصحيفة عن ضباط في التحالف، بأن تنظيم “داعش” يحشد قواته في البادية السورية، ويدرب مجندين جدد ليوجهوا ضرباتهم ضد التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية ويستعيدوا “حلم الخلافة”.

كل تلك التمهيدات والتحذيرات وسيلة اميركية اعتاد عليها سكان سورية والعراق وباتو على يقين بالقادم في ظل التواجد والتدخل الاميركي في بلادهم

شاهد أيضاً