أعلن البيت الأبيض أن أولويات الولايات المتحدة في سوريا حاليًا تتمثل في ضمان ألا يشجع النزاع الحالي على عودة ظهور تنظيم داعش أو يؤدي إلى “كارثة إنسانية”.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان – حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية صباح اليوم الأحد – إن تمدد النزاع “يشكل مصدر قلق”، متحدثا عن قلق حيال تنظيم داعش خصوصا.
وشدد في مؤتمر أداره منتدى ريجان للدفاع الوطني في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا، على أن الأولوية الرئيسية تتمثل في ضمان “ألا يؤدي القتال في سوريا إلى عودة ظهور تنظيم داعش”، مضيفا “سنتخذ خطوات بأنفسنا، مباشرة وبالعمل مع قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل ضمان عدم حدوث ذلك”.
وأكد أن الولايات المتحدة ستسعى تاليا إلى “احتواء احتمالية حصول عنف وعدم استقرار”، وحماية الحلفاء وضمان عدم حصول داعش على “أكسجين جديد من هذا الأمر” الذي قد يؤدي إلى تهديد مصالح الولايات المتحدة أو الحلفاء.