واشنطن تدرس رد حماس ونتنياهو يفضل العملية العسكرية على الصفقة الجزئية

اعلن البيت الابيض انه يدرس رد حركة حماس على المقترح لصفقة وقف إطلاق النار والافراج عن الرهائن الذي قدمته للوسطاء يوم الاثنين، فيما قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو انه يتجه للعملية العسكرية

وقالت مصادر اعلامية عبرية ان  نتنياهو اجتمع مع الوفد المفاوض ليلة أمس والانطباع أنه معني بصفقة شاملة وليس بمقترح المبعوث الاميركي ستيف ويتكوف الذي وافقت عليه حماس بنسبه 98 بالمئة حسب تاكيدات الخارجية القطرية

ويقول مقربون من نتنياهو انه لم يغلق الباب أمام صفقة جزئية ولكنه معني ببدء العملية العسكرية في غزة.

واعلنت كان العبرية ان وزير الجيش كاتس ورئيس الأركان زامير يلتقيان بعد قليل في مقر وزارة الجيش مع كبار الضباط من القيادة الجنوبية وهيئة الأركان للمصادقة على خطط احتلال غزة.

قناة كان العبرية قالت في وقت سابق ان :
– مصر تقترح نقل سلاح حماس والفصائل الفلسطينية إليها كأمانة لفترة زمنية غير محددة، في إطار خطة شاملة لليوم التالي في قطاع غزة.

– الفكرة جاءت كجزء من خطة أوسع تشمل إقامة إدارة تكنوقراطية مؤقتة تدير القطاع لعدة سنوات تحت إشراف السلطة الفلسطينية، فيما يتم تحييد حماس عن إدارة القطاع.

– في المقابل، تسعى حماس إلى تجنّب حل قضية السلاح، إذ تعتبرها خطًا أحمر في المفاوضات. وقد نُشر سابقًا أن هذه المسألة تقع في صميم الخلاف بين إسرائيل وحماس بشأن وقف الحرب في غزة.

– إسرائيل تطالب بأن يتوقف الجناح العسكري لحماس عن الوجود، بينما يرفض التنظيم ذلك رفضًا قاطعًا.

ورهناً بموافقة وزير الدفاع كاتس: ابتداءً من الغد سيبدأ جيش الدفاع الإسرائيلي بإرسال نحو 60 ألف أمر استدعاء لجنود الاحتياط لصالح العملية لاحتلال مدينة غزة.

يمثّل ذلك زيادة بنحو 60 ألفاً فوق الخطة الأصلية لهذا العام (الجدول الزمني لاستدعاء الاحتياط). أي إنه، بالإضافة إلى نحو 70 ألفاً من جنود الاحتياط الذين يخدمون بالفعل اليوم في خدمةٍ فعلية، سيصل عدد جنود الاحتياط الذين سيخدمون في لحظةٍ معيّنة إلى نحو 130 ألفاً.

ومن المتوقّع إرسال جميع الأوامر غداً، غير أنّ مواعيد الالتحاق محدّدة لبداية شهر أيلول/سبتمبر، أي بعد نحو أسبوعين