نقلا تقارير اعلامية عبرية عن مصدر أميركي قوله ان البيت الأبيض ووزارة الخارجية يعرفان جيدًّا المعلومات الاستخباراتية التي تصلهم حيث ان حزب الله وإيران يريدان الرد، والانتقام، ليس عبر استعراض للقوّة، وبالتأكيد ليس عبر إطلاق صواريخ يتّضح أنها بلا فائدة وتثبت التفوق العسكري والإقليمي الإسرائيلي، يريدان القتل ويصرّان على القتل.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول كبار أعضاء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية المتواجدين في الدوحة، وتعتقد اسرائيل ان حزب الله مصمم على الرد بغض النظر عن نتائج القمة حيث يبحث الحزب عن هدف إسرائيلي كبير أو هدف عسكري مؤلم.
بالتزامن تعرض معاريف استطلاع رأي يشير الى ان 57% من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل قادرة على التعامل مع هجوم من جبهات متعددة فقط بمساعدة واشنطن.
وحسب اديعوت أحرونوت فت مسؤول من الدول الوسيطة المطلعة على المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية فانالدوحة أبلغت الليلة الماضية إيران بإحراز تقدم في المفاوضات وطلبت تأجيل الرد على اغتيال هنية وفؤاد شكر.
قناة كان العبرية من جهتها كشفت تصريح لمصدر مقرب من حزب الله: لا هجوم خلال القمة في قطر لأن حزب الله لا يريد أن يُنظر إليه على أنه مسؤول عن إفشال جهود وقف إطلاق النار الجارية حاليًا في الدوحة.