السياسي – توفي الشاب الفلسطيني حمادة ورش الآغا، الثلاثاء، بسبب بسوء التغذية الناجم عن سياسة التجويع التي تُمعن إسرائيل في تنفيذها بقطاع غزة بالتزامن مع حرب إبادة جماعية ترتكبها منذ نحو 23 شهرا.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، في منشور على منصة تلغرام، إن سوء التغذية أنهى حياة الشاب حمادة ورش الآغا، الذي لم يكن يعاني أي مرض قبل اشتداد المجاعة بغزة.
وأضاف أن “الحرب لم تكتفِ بالقصف والدمار، بل سرقت الحياة من آلاف الأبرياء عبر الجوع والحرمان من أبسط مقومات البقاء”.
وأرفق البرش هذا المنشور بمقطع فيديو يُظهر الشاب الآغا بعد وفاته، حيث تبدو آثار سوء التغذية واضحة على جسده النحيل، ما جعل ملامح الجسد كالهيكل العظمي المغطى بالجلد.
وفي الفيديو، تظهر أضلاع الشاب بارزة بشكل واضح، فيما يبرز قفصه الصدري بشكل حاد، ما يعكس جريمة المجاعة التي عانى منها قبل الوفاة والتي ما زالت إسرائيل تتنصل من الاعتراف باقترافها.