التسلح الإسرائيلي خلال الحرب: دعم غربي مطلق لابادة الفلسطينيين

في اليوم ال 600 للحرب على غزة ، يكون قد وصل لإسرائيل 800 طائرة ، و140 رحلة بحرية حملت قرابة 90 ألف طن من الذخيرة والسلاح والمعدات العسكرية المختلفة.

هذا إلى جانب رفع مستوى إنتاج الصناعات الجوية العسكرية الإسرائيلية.

وتشمل تلك المعدات ذخائر ومركبات مدرعة ومعدات حماية شخصية ومعدات طبية وغيرها.

ونقل موقع تايمز أوف إسرائيل وصحيفة معاريف عن وزارة الدفاع “إن هذه الشحنات تمثل عنصرا رئيسيا لضمان استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي، سواء لتحقيق أهداف الحرب أو لتعزيز الجاهزية والمخزونات”.

اميركا الداعم الرسمي للقتل

غالبية الاسلحة قادمة من الولايات المتحدة الاميركية التي فتحت مخازنها في اسرائيل لصالح قوات الاحتلال واعطت الحكومة المتطرفة الصلاحية لاخذ المستوى الذي تريده لنهش لحم الاطفال في القطاع

وتعد الولايات المتحدة أكبر داعم سياسي وعسكري لإسرائيل في حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومن أبرز القنابل الأميركية التي استخدمتها إسرائيل في الحرب قنابل “مارك 84” الثقيلة التي تزن ألفي رطل (907 كيلوغرامات)، والتي كشفت تقارير فلسطينية وغربية أن الجيش الإسرائيلي أسقطها على مناطق مكتظة بالسكان ومنشآت مدنية بما فيها المستشفيات.

في عام 2023 وحده، خصصت الحكومة الأمريكية حوالي 3.8 مليار دولار كمساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل.

وتأتي هذه المساعدات في وقت تتعالى فيه الأصوات المناهضة لإسرائيل على المستويين الرسمي والشعبي في جميع أنحاء العالم تقريباً، ولأول مرة تفكر الدول الأوروبية في فرض عقوبات على هذا الكيان.

دعم لا مثيل له عبر التاريخ

وبحسب التحليلات التاريخية، فإن إرسال هذا الحجم من الأسلحة خلال هذه الفترة الزمنية (19 شهراً و21 يوماً) هو أمر غير مسبوق في التاريخ المعاصر. كما أن عدد 800 رحلة شحن لدعم التسلح واللوجستيات لا يوجد له مثيل في حرب أخرى.

ومن ناحية أخرى، فإن الدعم لإسرائيل بهذا الحجم يأتي في حرب وصفها العديد من الدول بأنها “إبادة جماعية”، في حين أن الضغط الشعبي لإيقاف الحرب مرتفع جداً. في مثل هذه الظروف، فإن استمرار هذه المساعدات له أهمية خاصة سياسياً وتاريخياً.

العالم الحر والديمقراطي والانساني ، لم يفوت فرصة دعم كيان نازي مصطنع، لدرجة ان رئيس وزراء بريطانيا السابق ريشي سوناك قد وصل الى اسرائيل ، في اعقاب هجوم السابع من اكتوبر متضامنا على متن طائرة عسكرية محملة بالاسلحة، ليأذن بعملية الفتك والقتل، موقعا عقوبة العملية على جميع سكان غزة وليس على عناصر حماس

الدعم الغربي للاحتلال ليس لانه عاجز عن القتال، هذا الدعم فعليا هو لدولة نووية حيث تتفاوت التقديرات لحجم الترسانة النووية الإسرائيلية بين 75 و 400 رأس نووي. يتوقع أن قوة الردع النووية الإسرائيلية تملك القدرة على إيصال تلك الرؤوس لأهدافها باستخدام الصواريخ الباليستية وسيطة المدى، والصواريخ العابرة للقارات، والطائرات، وصواريخ كروز التي تطلق من الغواصات.

لكن الدعم هو لتثبيت اليهود في فلسطين المحتلة، وعدم حملهم على الهجرة والعودة الى ديارهم الاصلية في اوربا، فالقارة العجوز لا تطيق عودة هؤلاء والعيش معهم ومهمتها ابعادهم عنها عن طريق الدفاع عنهم لكن هناك في فلسطين السليبة