التواء الأصبع.. الأعراض والعلاج

السياسي -وكالات

أوضحت مجلة “هايلبراكسيسنت” الألمانية أن التواء الأصبع قد ينتج عنه بعض المشاكل في المفصل أو تضرر في الأربطة والكدمات، وهو ما يستدعي الفحص الطبي للوقوف على الحالة ووصف العلاج الصحيح.

وأوضحت المجلة الألمانية أن التواء الأصبع عادة ما يكون مصحوباً بألم، وحركة محدودة للأصبع، وذلك بسبب تجاوز النطاق الطبيعي لحركة المفصل بالقوة وتضرر الأربطة.

وأوضح الأطباء الألمان أن معظم الحالات يتم شفاؤها عن طريق التبريد أو الراحة، فضلاً عن استخدام الرباط الضاغط، وفي الغالب لا يتم اللجوء إلى عمليات جراحية.

 

إصابة رياضية
ويمكن أن يحدث التواء الإصبع نتيجة لأسباب مختلفة، مثل الإصابات الرياضية أثناء مباريات الكرة والجمباز وركوب الخيل وما إلى ذلك، فضلاً عن حمل أشياء ثقيلة قد تسقط فجأة مع محاولة ردها.

ويبدأ التواء الإصبع في الألم فور الإصابة، لذلك لا يمكن التغاضي عنه، كما يظهر تغير صغير في اللون وتورم، وقد يكون الألم شديداً في بعض الأحيان ويكون الإصبع المصاب حساساً جداً للمس.

فحص الإصبع
ويجب فحص الإصبع الملتوي من قبل الطبيب، حيث يتم توضيح إلى أي مدى تتأثر الأربطة وكذلك كبسولة المفصل، وإذا تم تشخيص التواء الإصبع، يتم وقف حركته، اعتماداً على مدى الإصابة، لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً بضمادة مرنة أو شريط كينيسيو أو جبيرة إصبع أو تقويم.

ويمكن للموجات فوق الصوتية أو العلاج الكهربائي بعد ذلك دعم عملية الشفاء، وعندما يتم خلع الجبيرة، يجب تحريك الإصبع ببطء مرة أخرى بمساعدة العلاج الطبيعي والتمارين، التي يتم إجراؤها في المنزل، ومن المهم لإتمام الشفاء عدم البدء في التحرك مبكراً، حيث يجب التئام الإصبع الملتوي لتجنب المضاعفات، وفي حالة التواء الإصبع، يمكن أن يساعد استخدام مرهم خارجي للتخفيف من الآلام.

 

شاهد أيضاً