السياسي –
يمكن لجرعة أسبوعية أعلى من حقن سيماغلوتيد (أوزمبيك وويغوفي) والتي تبلغ 7.2 ملغ أن تُحسّن بشكل ملحوظ فقدان الوزن والنتائج الصحية المرتبطة به لدى البالغين الذين يعانون من السمنة، بمن فيهم مرضى السكري من النوع 2، وفق نتائج دراستين سريريتين دوليتين واسعتي النطاق من المرحلة الثالثة.
وبحسب “ساينس ميديا سنتر”، في البالغين غير المصابين بالسكري، أدت جرعة 7.2 ملغ من سيماغلوتيد إلى فقدان متوسط للوزن بنسبة تقارب 19%، متجاوزة بذلك نسبة فقدان الوزن البالغة 16% التي لوحظت مع جرعة 2.4 ملغ و4% مع الدواء الوهمي.
تأثير الجرعة الأعلى
وفقد ما يقرب من نصف المشاركين الذين تناولوا الجرعة الأعلى 20% أو أكثر من وزن أجسامهم، بينما فقد حوالي ثلثهم 25% على الأقل.
كما شهد المشاركون تحسناً في محيط الخصر، وضغط الدم، وسكر الدم، ومستويات الكوليسترول، وهي جميعها عوامل رئيسية في الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة.
ووفق “مديكال إكسبريس”، تُعدّ التجربتان السريريتان “ستيب أب” و”ستيب أب” أول تجربتين تبحثان فيما إذا كانت زيادة جرعة سيماغلوتيد من الجرعة المُعتمدة حالياً والبالغة 2.4 ملغ إلى 7.2 ملغ آمنة وتُؤدي إلى فقدان إضافي للوزن.
خيار جديد لمرضى السكري
وتشير هذه النتائج إلى أن جرعة أعلى من سيماغلوتيد تُقدم خياراً جديداً واعداً للذين يعانون من السمنة، بمن فيهم مرضى السكري من النوع 2، والذين لم يحققوا فقداناً كافياً للوزن باستخدام العلاجات الحالية.
وأفادت كلتا التجربتين بأن الجرعة الأعلى من سيماغلوتيد كانت آمنة وجيدة التحمل بشكل عام. وكانت الآثار الجانبية المعدية المعوية، كالغثيان والإسهال، وبعض الأعراض الحسية كالوخز، هي الأكثر شيوعاً.
ومع ذلك، كانت معظم الآثار الجانبية قابلة للإدارة، واختفت مع مرور الوقت، ولم تُسبب انسحاب المشاركين من التجربة.